علمت شبكة سي بي سي نيوز أن المشتكين الذين شاركوا في تحقيق مستقل في مكان غير صحي في ريدو هول يزعمون أن المضايقات اللفظية للحاكم العام السابق جولي باييت للموظفين شملت حالات اتصال جسدي.
كما ذكرت مصادر متعددة أن مزاعم الاتصال الجسدي تم الإبلاغ عنها في شهادة قدمت إلى شركة Quintet Consulting أثناء المقابلات وستدرج في التقرير النهائي.
تقول عدة مصادر على دراية مباشرة بالتقرير النهائي إن سلوك باييت في مكان العمل تجاوز الصراخ في الموظفين والتقليل من شأنهم وإهانتهم علانية، وشمل الاتصال الجسدي غير المرغوب فيه الذي تسبب في شعور بعض المشاركين في المراجعة بالتهديد.
هذا ولم يطلع موقع CBC News على نسخة من التقرير النهائي ، والذي من المتوقع أن يتم تنقيحه لحماية هويات المشتكين وإصداره بموجب قوانين الخصوصية من خلال طلبات الوصول إلى المعلومات.
من جهة أخرى أشار التقرير إلى تطوع ما يقرب من 100 موظف حكومي لإجراء مقابلات معهم خلال مراجعة الطرف الثالث لشكاوى مكان العمل في Rideau Hall.
خلص التقرير النهائي لشركة Quintet Consulting إلى أن باييت ونائبها الثاني دي لورينزو كانتا مسؤولتين عن بيئة عمل غير صحية في Rideau Hall ، وفقًا لمصدر حكومي على دراية مباشرة.
من جهته ، أطلق مكتب مجلس الملكة الخاص مراجعة من طرف ثالث لمكان العمل بعد يومين من نقل خبر لقناة سي بي سي نيوز في يوليو عن عشرات الموظفين السابقين والموظفين العموميين الحاليين الذين زعموا سرًا أن باييت صرخت على الموظفين ، وكانت تهينهم علنًا حتى يذرفون بالدموع، كما اتهموا دي لورينزو بالتنمر على الموظفين.
وقالت المصادر إن عددًا كبيرًا من الموظفين ذهبوا في إجازة أو تركوا وظائفهم تمامًا في ريدو هول لأنهم شعروا أنه لا يوجد خيار آخر.
هذا ويزعم الموظفون السابقون أنهم أبلغوا الموارد البشرية وأمين المظالم ونقابتهم عن المعاملة السيئة ، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء.
تلقت باييت نسخة من التقرير النهائي الأسبوع الماضي وقدمت استقالتها إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو، حيث أعلنت استقالتها علانية بعد ستة أشهر من اليوم التالي لبث أول قصة لقناة CBC عن سلوكياتها تلك، كما استقالت نائبتها دي لورنزو في نفس اليوم.
من جهتها ، اتصلت CBC News بريدو هول والسكرتير الصحفي السابق لـباييت للتعليق على مزاعم الاتصال الجسدي الجديدة.
وقال المتحدث باسم ريدو هول يان ميشود إن المكتب لا يمكنه التعليق على تقرير شركة Quintet لأنه لم يطلع عليه بعد.