آخر الأخبار

ميشال حايك يفجّر توقعات عربية ودولية

أطل ميشال حايك مساء أمس الأربعاء في حلقة خاصة مع الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان على قناة "الجديد" المحلية، فقدّم بعض التوقعات اللبنانية والعربية والعالمية.

 

وتوقّع حايك أنّ أموال اللبنانيين "ستعود كما اختفت"، موضحاً أن "الدولار في السوق السوداء وفي كل الأسواق سيكون "فريش"، حتى في سوق الأحد (سوق شعبي في لبنان) سنجده بسعر جيد".

 

وقال: "نحن في جهنّم منذ سنة، والآن أصبحنا في طريق العودة منها، وما نحتاجه بعد هو سنة تقريباً".

 

عربياً ودولياً، توقع أن "معاهدات السلام التي وقّعت والتي ستوقع بالحبر بين إسرائيل وبعض البلدان العربية سيقابلها عمليات موقعة بالدم من أكثر من موقع"، كما رأى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخطط لما بعد آية صوفيا وردات فعل ومفاعيل رجعية على قراره الأول المتعلّق بآية صوفيا.

 

وأضاف: "صفحات تاريخية مليئة بالألغاز سيكون محورها البابا فرنسيس والأمير محمد بن سلمان".

 

وعن سوريا، توقع أنه "ومن دون سابق إنذار وبلحظة كالبرق، سيلمع اسم بشار الأسد وسيتسبب بصدمة خارج حدود سوريا". 

 

إيرانياً، تحدث عن "عملية ثأرية انتقامية خطيرة تحمل اسم قاسم سليماني بارتدادات عالمية بعيدة المدى".

 

وعن كورونا، قال: "العلاج بسيط حتى لا أقول سخيف. وبعد هذه الهزيمة، ستفتح عشرات الملفات التي تضم عشرات الفضائح ذات الصلة بهذا الفيروس من بلد المنشأ وبداية انتشاره وصولاً إلى اليوم".

 

أما لبنانياً، فتوقع حايك أن "إسم العقدة في لبنان لن يبقى "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصرالله، وسيكون الحل أيضاً "حزب الله" ونصرالله في وجهين وأسلوبين".

 

وقال: "لا يزال صوت نتنياهو يضج في رأسي، وصدى تهديده للبنان لا يفارق سمعي".

 

وإذ تحدث عن " أدوار بارزة لفنانين في صنع القرار في لبنان الجديد وكما في لبنان وأيضاً في سوريا"، رأى أن "التسوية الرئاسية الحكومية ستكون شرارة تولع تسويات أخرى رئاسية حكومية، واللعب بالنار سيفتح شهية اسمين جديدين على رئاستي الحكومة والجمهورية".

 

حايك شاهد أيضاً مجموعة كلمات هي مفاتيح عن توقعات للبنان وارتباطها ببعض.

 

الكلمة الأولى سقوط: متقطع متنقل المتنوع بفئاته وأسبابه وأشكاله، سقوط ثم سقوط لشخصيات من الصف الأول والثاني والثالث لينجح لبنان.

 

والثانية انقلاب: من فوق لتحت ومن تحت لفوق، متشقلب متداخل عجيب غريب، كلّ ينقلب على كله.

 

أمّا الثالثة فهي المنظومة: بداية انحلال منظومة بدم ساخن ولهيب نار.

 

والرابعة الرحيل: اختفاء وجوه تعددت الأسباب ولكن الاختفاء سيكون واحداً والعنوان رحيل.

 

والكلمة الخامسة هي الأعجوبة: فهناك أعجوبة إنقاذية كبيرة ستحصل في لبنان تحمل بشائر إنقاذ لبنان من شلله. لكن حايك عاد ولفت إلى تنبهه لأعجوبتين ستحصلان في لبنان الأولى من صنع البشر والثانية من صنع السماء.