آخر الأخبار

الأردن ...لحاجة سوق العمل »تصميم الأزياء« تخصص جامعي.. لأول مرة

وكالات : فرض واقع سوق العمل، وارتفاع نسب البطالة، في ظل ركود وتشبع العديد من التخصصات، أن تطرح الجامعات تخصصات تحصل على الاعتماد.. وإن كانت غريبة وجديدة أردنيا. فقد وافق مجلس اعتماد التعليم العالي أخيرا، ولأول مرة، على الاعتماد الخاص الأولي لتخصص (تصميم الازياء/ برنامج البكالوريوس) في إحدى الجامعات الخاصة

 

واستحدثت الجامعة تخصص تصميم الأزياء في كلية العمارة والتصميم ليكون الأول من نوعه الذي يدرس لأربع سنوات في الأردن.

يعد التخصص التقني على مستوى درجة البكالوريوس من التخصصات المطلوبة في سوق العمل، إذ زادت حاجة السوق المحلي لإيجاد أشخاص مؤهلين في انتاج الملابس ومواكبة مجال صناعة الأزياء.

ووفق الموقع الالكتروني للجامعة، يهدف التخصص إلى تزويد الطالب بالمهارات والمعلومات اللازمة لممارسة العمل في مجال تصميمم الأزياء والخياطة وإنتاج الملابس، بحيث يكون الطالب قادرا وبكفاءة على تصميم الموديلات يدويا، وتحديد متطلبات القطعة، ومتابعة مراحل التنفيذ لانتاج القطع، إضافة إلى مكملات الموديل، وإنتاج قطع ملبوسات مصنعة، وحساب تكلفة القطعة وكيفية تسويقها.

 

ويتيح هذا البرنامج للطالب التدرب على المهارات التخصصية في مجالات: أسُس تصميم الأزياء، وتقنيات الخياطة، ورسم الباترونات، والمنسوجات، وملابس أطفال، وتنفيذ المفروشات، والتشُكيل على المانيكان، وفن تصُميم الازياء، والملابس التقليدية، وتطبيقات فنية في الملابس، والملابس الخارجية، وتصميم الأقمشة، وعروض الأزياء، وتسويق الأزياء والمنتجات وغيرها من التطبيقات اليدوية والمحوسبة في تصميم الأزياء واكسسواراتها.

ويُعدّ هذا التخصص خريجين متميزين في مجالات التصميم وتكنولوجيا إنتاج الموضة، وتطوير الجوانب الابتكارية والمهارية في مجال التصميم الإبداعي بصناعة الأزياء والمنسوجات.

ويدعم مصانع الملابس الجاهزة والمشاغل المحلية بكوادر فنية ذات قدرة تنافسية من خلال تدريس وتطبيق أحدث النظم والتقنيات الحديثة، ويوفر كوادر مؤهلة علميا وتطبيقيا وتقنيا للعمل في ريادة الأعمال وإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

في هذا الصدد يقول صاحب مخيطة (ميرا) علاء حمدان، إن تصميم الأزياء عُرف بالكيان المبتكر المتجدد في خطوطه ومساحاته اللونية والخدمات المتنوعة ويرتبط مع ثقافات المجتمع والعادات والتقاليد، فشهد تصميم الأزياء تطورا ملحوظا جذب الناس الموهوبينإليه.

ويؤكد أن طرحه كتخصص جامعي ستُساعد الجيل القادم من تحقيق المهارات وابتكارات وقدرات ذكائية عقلية وخيالية توصلهم إلى الإلهام والإبداع، فهو فن تطبيقي يترجم الأفكار واقعا.

وينبه إلى أن على الطلاب دائما ربط التصميم مع صميم واقع الحياة. بدورها، ترى مصممة الأزياء نداء النقيب أن على الطالب الملتحق بهذا التخصص «الجميل»، إظهار التنوع والإبداع دائماً.

فهو، برأيها، «تخصص يعبر عن شخصية الفرد والأفكار بصورة مختلفة، إذ ينمي القدرات والخيال ويجميع الآراء والأذواق المختلفة».

وتنصح الراغبين بهذا التخصص أن «يترجموا عناصر التكوين مفاهيم مستحدثة تتماشى والعصر حتى تنفتح أمامهم فرص العمل المتنوعة أو حتى بدء العمل الحر»