في كل عام يبدأ فيه شهر رمضان شهر الخير و الغفران تكون فيه المشاعر فياضة لإستقباله.. تتحسس نسماته وتقفز قلوبنا فرحا بقدومه.. هو فضل من الله يزيد الإيمانيات و تلبس القلوب ثيابها البيضاء .. تعلو الهمم فيه... وتستبشر القلوب .. وتفرز هرمونات السعادة و الأمل فتأنس القلوب.. ومع تقدم الأيام يزيد خوفنا من فراقه فهو ضيف خفيف سريع المرورو:
ضيف عزيز قد حضر ...يفرح فيه البشر
الأنس فيه حقيقة.....والروح يعلوها البشر
رمضان أقبل من هنا...... وهناك يدبر لا مفر.
كلمات يسطرها لسان قلمي على الرغم من ظروف الحجر والوباء وعدم الذهاب للاقارب والأصحاب والمساجد فذلك لا ينقص من حبنا لشهرنا الحبيب الذي أنزل فيه القرآن شيء فنتقرب من أسرتنا ونعيش أياما جميلة بإذن الله تحفر في ذاكرة كل شخص منا ...رمضان ... رمضان شهر يقبل فيه الناس على الصلاة والصوم فتهذب النفوس وتخرج من دائرة الضيق إلى دائرة الإتساع .. وتزول الهموم والرواسب عن القلب، فيظهر في شفافيته البيضاء.. فطوبى لمن أزهر قلبه بياضا ونقاء كزهر الياسمين ، وكان صادق النية وقبل منه عمله... اللهم ارزقنا الصدق في النية و القبول في العمل ..
" صياما مقبولا "
بقلم رائده سلامة