شهدت جلسة منح الجنسية الكندية لثمانين مهاجرا عقدت في الرابع من ديسمبر الحالي دهشة الحضور حينما تحدثت القاضية الكندية التي قالت فيه" أيها السيدات والسادة ..نحن نعلم الرحلة الصعبة التي قطعتم ؛ والأوطان الغالية التي فارقتم طمعا بمصير أفضل؛ لتستقروا في هذا البلد الرائع ! .. أيها الناس نحن فخورون بهذا الاستقطاب لثمانين إنسانا ينتمون إلى أكثر من ثلاثين جنسية .دخلتم هذه القاعة مهاجرين وتخرجون منها مواطنين مثلي لا أتميز عنكم بشئ .. أقول لكم: أدخلوا هذا البلد بسلام آمنين اعتنقوا الدين الذي به تؤمنون .. تنقلوا واعملوا في أي مكان تحبون .. وادخلوا البلد وغادروه في اللحظة التي ترغبون .. تعلموا قول الحق والعمل به ولاتخشوا في ذلك لومة لائم .. علموا أولادكم ذلك .. و على محاربة كل ألوان التمييز العنصري كونوا حريصين !
ثم ختمت خطبتها قائلة : والآن قوموا فليسلم بعضكم على بعض فلقد أصبحتم بفضل القانون الكندي إخوة.
عندها لم يستطع معظم من في القاعة إمساك دموعه مبللة بذكريات مؤلمة من جمهوريات الخوف وبلدان التشرد التي أتوا منها !