تحول حفل الفنان المصري محمد رمضان الذي أقيم في "جولف بورتو مارينا" بمنطقة الساحل الشمالي بمصر، إلى ساحة معركة بين الجمهور والأمن المكلّف بتأمين المكان، وهو ما كاد يتسبب في إلغاء الحفل؛ الأمر الذي أثار غضب رمضان وسط محاولاتٍ منه لاحتواء غضب الشباب الحاضرين للحفل.
وبدأت القصة بعد بدء الحفل بدقائق باختراق عدد من الجماهير لا يحمل تذاكر دخول، الأسوار الحديدية التي تم وضعها على المداخل والمخارج؛ الأمر الذي دفع "البودي جارد" للتدخل ومنعهم في البداية بطريقة لائقة إلا أنَّ التدافع الجماهيري الكبير للدخول من دون تذاكر أدى لاشتباك الطرفين.
وأظهرت مشاهد من الحفل حجم الفوضى جرّاء الاشتباكات بين مجموعةٍ من الشباب والبودي جارد، كما أبدى رمضان رد فعلٍ غاضبٍ، وظهر في بعض الصور منفعلًا وسط بعض الشباب، إضافة إلى محاولاته لتهدئة بعض الغاضبين.
وأحيا رمضان الحفل وسط تأميناتٍ شديدة، وارتدى خلال الحفل أزياءً مختلفة سيطر عليها اللون الأسود، وكانت الإطلالات كما اعتادها رمضان في الحفل الأول الذي أقيم قبل أربعةِ أشهرٍ، إلا أنه تخلّى عن الظهور "شبه عار" التزامًا بتعهده أمام نقابة الموسيقيين التي منحته تصريح الحفل.
وقدم مجموعةً كبيرةً من أغانيه التى صوّرها على طريقة الفيديو كليب أو الأغاني المنفردة ومنها: "مافيا، نمبر وان، أنا الملك، أقوى كارت، القمر، فيرس"، كما قدّم 3 أغنيات جديدة هي: "السلطان، فرزاتشى، كزانوفا".
وحضر الحفل عددٌ من نجوم الفن والرياضة بينهم لوسي، وشحتة كاريكا، ورمضان صبحي، وحسام داغر، والمنتج ياسر سليم، والمنتج محمد محسن جابر منظم حفلات محمد رمضان في مصر، وغيرهم.
يُذكر أنَّ رمضان مُنح تصريحًا بالغناء شريطة توقيعه على تعهّدٍ بالظهور على المسرح بشكلٍ لائق، احترامًا للجمهور وللمهنة، والتّعهّد بعدم وقوع أيّ مشاكل في الحفل أو تلقّي بلاغاتٍ ضدّه.