أظهر أحدث استطلاع أجرته Nanos Research استمرار تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني بفارق تسع نقاط مئوية على حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر. وفقًا للبيانات، حصل الليبراليون على 45.8% من نوايا التصويت، بينما نال المحافظون 36.7%. أما حزب الديمقراطيين الجدد بقيادة جاغميت سينغ، فقد حصل على 8.8%، مما يبقيه في نطاق الأرقام الفردية.
يأتي هذا التقدم الليبرالي في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض تعريفات جمركية جديدة، مما جعل القضايا الخارجية والتجارية محورًا رئيسيًا في الحملة الانتخابية الحالية.
من الجدير بالذكر أن هذه الأرقام تعكس تحولًا في المزاج العام للناخبين، حيث كان المحافظون يتمتعون بتقدم سابق في الاستطلاعات قبل استقالة جاستن ترودو وتولي مارك كارني قيادة الحزب الليبرالي. هذا التحول يشير إلى تأثير القيادة الجديدة والتطورات السياسية الأخيرة على توجهات الناخبين