قرر الحزب الليبرالي الكندي إسقاط ترشيح النائب تشاندرا آريا لتمثيل دائرة نيبيان في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، وذلك بعد أن أبلغه مدير الحملة الوطنية، أندرو بيفان، بالقرار في رسالة رسمية يوم الخميس، قبل أيام قليلة من المتوقع أن يدعو الحزب إلى الانتخابات.

آريا، البالغ من العمر 62 عامًا، كان قد شغل مقعد دائرة نيبيان منذ عام 2015. ويأتي هذا القرار بعد نحو شهرين من رفض الحزب محاولة آريا الترشح لزعامة الحزب خلفًا لرئيس الوزراء جاستن ترودو.

ووفقًا للرسالة التي تلقاها آريا، فإن “معلومات جديدة” حصلت عليها لجنة التدقيق الداخلي للحزب دفعت رئيس الحملة إلى التوصية بإلغاء ترشيح آريا. إلا أن بيفان لم يكشف عن طبيعة هذه المعلومات.

آريا، الذي نشر نص الرسالة على صفحته في فيسبوك، عبّر عن خيبة أمله العميقة إزاء القرار، لكنه أكد على فخره بالخدمة العامة. وقال:

“على الرغم من أن هذا القرار مخيب للآمال بشدة، فإنه لا يقلل من الشرف الكبير والمسؤولية العميقة التي شعرت بها أثناء خدمة سكان نيبيان وجميع الكنديين كعضو في البرلمان منذ عام 2015.”

من جهة أخرى، رفض الحزب تقديم أي تفاصيل إضافية حول سبب استبعاد آريا من سباق زعامة الحزب في يناير الماضي.

هذا القرار يفتح الباب أمام احتمالية ترشح مارك كارني، رئيس البنك المركزي الكندي السابق، في دائرة أوتاوا. ولم يعلن كارني بعد عن الدائرة التي ينوي الترشح فيها، مع تكهنات بأنه قد يختار الترشح في إدمنتون، حيث نشأ؛ أو في تورونتو، معقل الليبراليين التقليدي؛ أو في أوتاوا، حيث يقيم حاليًا.

ومن المتوقع أن يزور كارني قصر ريدو هول يوم الأحد للإعلان عن بدء الحملة الانتخابية، تمهيدًا لإجراء الانتخابات في 28 أبريل أو 5 مايو المقبل.