(وكالات)
كشفت تقارير إعلامية عن وجود ثغرات في نظام تسجيل المركبات في كندا تسهل عمليات سرقة السيارات وإعادة بيعها بوثائق مزورة، مما يزيد من التحديات التي تواجه السلطات في مكافحة هذه الظاهرة المتصاعدة.
ووفقًا لتحقيق نشرته هيئة الإذاعة الكندية (CBC)، فإن بعض السارقين يستغلون نظام أرقام تعريف المركبات (VIN)، حيث يتم إعادة تسجيل السيارات المسروقة باستخدام أرقام تعريف مزيفة أو مستعارة من سيارات أخرى، ما يسمح بإدخالها مجددًا إلى الأسواق دون إثارة الشبهات.
وأشار التقرير إلى أن هذه الثغرات تسهل على العصابات المنظمة تصدير السيارات المسروقة أو إعادة بيعها داخل البلاد، ما أدى إلى تصاعد معدلات سرقة السيارات في تورنتو ومدن أخرى بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وفي هذا السياق، دعا خبراء في قطاع السيارات ومسؤولون حكوميون إلى تشديد الإجراءات الرقابية وتحسين آليات التحقق من أرقام تعريف المركبات، إضافة إلى تعزيز التعاون بين السلطات الفيدرالية والمحلية للحد من هذه الجرائم.
وتأتي هذه المخاوف وسط تقارير تؤكد أن كندا أصبحت إحدى الدول الأكثر تضررًا من عمليات سرقة السيارات المنظمة، مما دفع السلطات إلى البحث عن حلول أمنية وقانونية أكثر صرامة لمواجهة التهديد المتزايد.