تورونتو - السبت: أكد محافظ بنك كندا المركزي، تيف ماكليم، أن هناك حدوداً لقدرة السياسة النقدية على التعامل مع تداعيات حرب الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن البنك يمتلك رؤية واضحة بشأن الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالاقتصاد الكندي.
وقال ماكليم، في خطاب ألقاه أمس في تورونتو، إن تصاعد النزاع التجاري مع الولايات المتحدة أصبح واقعاً جديداً، ما يجعل التغيير الهيكلي في الاقتصاد أمراً لا مفر منه.
تداعيات الرسوم الأميركية على الاقتصاد الكندي
وخلال حديثه، استعرض ماكليم الآثار المحتملة للرسوم الجمركية الأميركية، في حال فرضت واشنطن تعريفات بنسبة 10% على منتجات قطاع الطاقة، و25% على جميع البضائع الأخرى المستوردة من كندا، مشيراً إلى أن أوتاوا سترد بإجراءات انتقامية تستهدف بعض المنتجات الأميركية.
وأضاف المحافظ أن هذه الصدمة الاقتصادية ستؤثر على مختلف أنحاء كندا، حيث تمثل الصادرات إلى الولايات المتحدة نحو ربع الدخل القومي الكندي، مما يزيد من حدة التحديات التي يواجهها الاقتصاد في ظل تصاعد التوترات التجارية.