أدين السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز بتهم فساد تشمل تلقي رشاوى من ثلاثة رجال أعمال من ولاية نيوجيرسي، وأيضًا عمله كعميل لمصالح مصر.
خلال محاكمته، تبين أن مينينديز قد تلقى سبائك ذهبية، نقودًا، وسيارة فاخرة من أحد المتورطين في القضية. بالإضافة إلى ذلك، وجهت إليه تهم بالتأثير على السياسات الأمريكية لصالح مصر في مقابل تلك الرشاوى.
السلطات الأمريكية أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 11 عامًا ضد مينينديز، الذي استقال من مقعده في مجلس الشيوخ بعد إدانته. كما وُجهت التهم إلى زوجته نادين التي ستخضع لمحاكمة في مارس المقبل. بالرغم من الحكم عليه، يصر مينينديز على براءته ويخطط للاستئناف.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا، خاصةً على مستوى العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر، إذ دُعيت واشنطن لإعادة النظر في مساعداتها العسكرية لمصر.