أكد المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الثلاثاء أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن “غير مقبول”.
شولتس: الحل يكمن في الدولة الفلسطينية
وفي مؤتمر انتخابي ببرلين، شدد شولتس على رفضه القاطع لأي مخططات لإعادة توطين الفلسطينيين قسريًا خارج أراضيهم، معتبرًا أن السلطة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولية غزة في أي حل مستقبلي. وأضاف:
“أي خطط لإعادة توطين أو طرد سكان غزة إلى مصر أو الأردن غير مقبولة على الإطلاق.”
وأكد المستشار الألماني دعمه لحل الدولتين، معتبرًا أن تحقيق السلام يتطلب تمكين الفلسطينيين من حكم أنفسهم، محذرًا من “تبديد الأمل الهش في السلام” الذي نشأ بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ترامب يطرح “خيار التهجير” والفلسطينيون يرفضون
من جانبه، طرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقترحًا يقضي بنقل سكان غزة إلى دول مجاورة، معتبرًا أن الأردن ومصر يمكن أن يستوعبا الفلسطينيين في أراضٍ “بديلة”.
ترحيب إسرائيلي يميني ورفض عربي
لاقى مقترح ترامب ترحيبًا من قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف، حيث اعتبر إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، أن تصريحات ترامب تمنح “شرعية دولية” لهذا المشروع. أما وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، فقال:
“مساعدة الفلسطينيين في العثور على أماكن جديدة لبدء حياة جديدة فكرة ممتازة، علينا التفكير خارج الصندوق بدلًا من حل الدولتين.”
لكن على الجانب الآخر، جاء الموقف المصري والأردني حاسمًا في رفض هذا الاقتراح.
• مصر أكدت رفضها القاطع لفكرة إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سيناء.
• الأردن، عبر وزير خارجيته، شدد على أن المملكة لن تقبل أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديموغرافية للأردن.
الفلسطينيون يرفضون التهجير القسري
من داخل قطاع غزة، أكد السكان رفضهم القاطع لأي مخطط لتهجيرهم، مشددين على أنهم متجذرون في أرضهم ولن يقبلوا بأي محاولة لإبعادهم عنها.
خلاصة
• شولتس يرفض اقتراح ترامب ويؤكد أن الحل هو دولة فلسطينية.
• ترامب يرى التهجير “حلاً محتملاً” ويطرح فكرة إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة.
• إسرائيل اليمينية ترحب، بينما مصر والأردن يرفضان بشدة.
• الفلسطينيون يرفضون التهجير القسري ويؤكدون تمسكهم بأرضهم.