أعلن رئيس الوزراء اليوم أنه سيعقد اجتماعًا مهمًا مع رؤساء المقاطعات في العاصمة أوتاوا لبحث التطورات الأخيرة في العلاقات التجارية بين كندا والولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بفرض التعريفات الجمركية وتأثيرها على الشراكة الاقتصادية الناجحة بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء في تصريحاته أن كندا لا تسعى إلى تصعيد التوترات أو السماح للتعريفات الجمركية بتقويض العلاقة التجارية الوثيقة مع الولايات المتحدة، والتي أسهمت على مدار السنوات في تحقيق منافع اقتصادية كبيرة للطرفين.
وأضاف قائلاً: “لا أحد منا يريد أن يرى التعريفات تدمر هذه الشراكة الناجحة. ومع ذلك، فإننا على استعداد كامل للرد بخطة وطنية قوية ومنسقة إذا دعت الحاجة، لحماية مصالح كندا وضمان استمرارية علاقاتنا الاقتصادية.”
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة الكندية للعمل بشكل وثيق مع رؤساء المقاطعات لوضع استراتيجيات تهدف إلى التصدي لأي تحديات قد تؤثر على الاقتصاد الكندي، مع التركيز على تعزيز التعاون المشترك مع الولايات المتحدة لتحقيق استقرار اقتصادي مستدام.
وختم رئيس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على التزام الحكومة بحماية مصالح الكنديين ودعم اقتصاد البلاد، مع الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.