أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول فرض تعريفات جمركية ضخمة على السلع الكندية وتهديده بضم كندا كـ”الولاية 51” تساؤلات وردود فعل واسعة بين الأمريكيين المقيمين في كندا.

تهديدات ترامب المثيرة للجدل

منذ انتخابه، وجه ترامب تهديدات بفرض تعريفات بنسبة 25% على الواردات الكندية والمكسيكية إذا لم تُعزز الدولتان الأمن على حدودهما مع الولايات المتحدة. وتصاعدت حدة التصريحات عندما أشار إلى إمكانية ضم كندا كجزء من الولايات المتحدة، ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بـ”حاكم الولاية العظيمة كندا”.

ردود الفعل الأمريكية في كندا

• يعقوب ويسوكي، وهو طالب أمريكي بجامعة مكغيل ونائب رئيس “الديمقراطيون في الخارج - كندا”، أعرب عن إحباطه الشديد من تصريحات ترامب، واصفاً إياها بأنها تضر بالعلاقة الوثيقة بين البلدين.

• جورجينا بورك، وهي داعمة لترامب تعيش في أونتاريو، اعتبرت أن تصريحاته ليست ضارة، قائلة: “قد يكون استفزازياً، لكنه لا يطلب شيئاً غير معقول”.

• رينا باسال، أمريكية مقيمة في مونتريال، قالت إن تهديد ترامب بضم كندا كان مجرد “مزحة تهدف لاستفزاز ترودو”، معبرة عن أملها في أن يتراجع عن تهديداته الجمركية.

أبعاد التهديدات الجمركية

يرى بعض المحللين أن تصريحات ترامب حول التعريفات هي جزء من استراتيجيته التفاوضية قبل محادثات التجارة المرتقبة. ومع ذلك، فإن هذه التهديدات أثارت قلقاً بين الأمريكيين والكنديين على حد سواء بسبب تأثيرها المحتمل على الاقتصادين.

تصريحات الأكاديميين

مارك براولي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة مكغيل، وصف فكرة ضم كندا بأنها “سخيفة تماماً”، مشيراً إلى أن ترامب يستخدم هذه التصريحات لإرباك خصومه في المفاوضات.

خاتمة

بينما يستمر الجدل حول تصريحات ترامب، يتفق المراقبون على أن العلاقات بين كندا والولايات المتحدة تواجه اختباراً صعباً، خاصة في ظل التوتر المتزايد بشأن القضايا الاقتصادية والأمنية.