أعلنت مصادر في حركة “حماس” يوم الأحد عن موافقتها على الإفراج عن 34 أسيرًا إسرائيليًا في إطار “المرحلة الأولى” من صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
هذه الصفقة تأتي ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أكد القيادي في “حماس” الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية أن الحركة وافقت على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بناءً على قائمة قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء.
وأوضح القيادي في حماس أن القائمة تضم “النساء، المرضى، الأطفال وكبار السن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس والفصائل الأخرى”، مشيرًا إلى أن الحركة وافقت على الإفراج عن الـ34 أسيرًا سواء كانوا أحياء أو متوفين. كما أضاف أن حماس والفصائل الفلسطينية تحتاج إلى أسبوع تقريبًا من الهدوء، دون تحليق الطائرات، لتحديد الحالة الصحية للأسرى (أحياء أو موتى) بالتواصل مع المجموعات الآسرة.
وفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “حماس” لم تقدم حتى الآن قائمة بأسماء المخطوفين، وذلك خلافًا لما تم تداوله في الإعلام.
قائمة الرهائن الإسرائيليين المنوي الافراج عنهم:
1. أطفال ونساء:
• رومي جونين (24 سنة)
• إميلي دماري (28 سنة)
• أربيل يهود (29 سنة)
• دورون شتاينبريشر (31 سنة)
• أريئيل بيباس (5 سنوات)
• كيفير بيباس (سنة)
• شيري سيلبرمان بيباس (33 سنة)
2. مجندات:
• ليري ألباج (19 سنة)
• كارينا أرييف (20 سنة)
• أجام بيرجر (20 سنة)
• دانييل جيلبوع (20 سنة)
• نعامة ليفي (20 سنة)
3. كبار السن:
• أوهاد بن عمي (55 سنة)
• جد موشيه موسى (80 سنة)
• كيث شموئيل سيجل (65 سنة)
• عوفر كالديرون (53 سنة)
• إيليا شرابي (52 سنة)
• إسحاق الجريت (69 سنة)
• شلومو منصور (86 سنة)
• أوهاد ياهالومي (50 سنة)
• يوسف يوسف الزيادنة (54 سنة)
• عوديد ليفشيتس (84 سنة)
• تساحي عدن (50 سنة)
4. عسكريون إسرائيليون مرضى:
• هشام السيد (36 سنة)
• ياردين بيباس (35 سنة)
• ساجي ديكل تشين (36 سنة)
• إيير هورن (46 سنة)
• عمر وينكيرت (23 سنة)
• ألكساندر تروفانوف (28 سنة)
• إيليا كوهين (27 سنة)
• أور ليفي (34 سنة)
• أفيرا منجيستو (38 سنة)
• طال شوهام (39 سنة)
• عمر شم طوف (21 سنة)
استئناف المفاوضات:
في وقت متزامن مع هذه التطورات، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين “حماس” وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية في الدوحة، حيث تهدف هذه الجهود إلى التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. ورغم الضغط الدولي والوساطات المكثفة، لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي، مع استمرار الخلافات حول شروط وقف إطلاق النار، ومستقبل الحكم في غزة.
تصعيد العنف:
على الرغم من جهود الوساطة، ارتفعت حدة العنف في قطاع غزة مؤخرًا، حيث أُعلن عن مقتل 23 شخصًا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على القطاع. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد استهدفت الغارات أكثر من 100 هدف إرهابي، بينما نفت “حماس” هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت منازل النازحين المدنيين.