أفاد موقع “آكسيوس” أن الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود، مما أغلق الباب أمام أي تسوية محتملة قبل تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه.

وبحسب التقرير، فإن تعقيدات المفاوضات والخلافات بين الأطراف المعنية حالت دون التوصل إلى صيغة توافقية لوقف التصعيد.

ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات، وسط غموض بشأن مسار الأحداث المقبلة وتأثيرها على الوضع الإقليمي

ووفقًا لموقع “أكسيوس”، يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل توليه منصبه في 20 يناير 2025. وقد أشار السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى أن ترامب يهدف إلى تحقيق هذا الاتفاق لضمان استقرار المنطقة قبل بدء ولايته. 

في الوقت نفسه، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” بأن المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستمرة، إلا أن المفاوضين يواجهون بعض التحديات، بما في ذلك انتظار تحديثات بعد مغادرة الفريق الإسرائيلي قطر للتشاور. وأشار مسؤول مطلع على المفاوضات إلى أن هناك ثغرات تحتاج إلى تسوية قبل التوصل إلى اتفاق نهائي. 

من جهة أخرى، نقل موقع “والا” العبري عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله إنه “لا يمكن التوصل إلى صفقة دون الحصول على قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء”، مما يشير إلى تعقيدات إضافية في المفاوضات. 

بالتالي، على الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب، إلا أن التحديات والمفاوضات المستمرة تجعل من الصعب التنبؤ بتوقيت التوصل إلى اتفاق نهائي.