ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إسرائيل اعتمدت أساليب معيبة في تحديد الأهداف وتقييم خطر إصابة المدنيين خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأساليب ساهمت في زيادة عدد الضحايا المدنيين وتدمير الممتلكات بشكل واسع.
التقرير استند إلى شهادات وتحقيقات مستقلة، موضحاً أن هناك نقصاً في الدقة في تقييم الأضرار الجانبية المحتملة قبل تنفيذ الضربات الجوية.
وأكد أن هذه الأخطاء تثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني خلال عملياتها في القطاع.
وأضافت الصحيفة أن الضربات في غزة أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوقية، وسط دعوات لإجراء تحقيقات مستقلة لتحديد المسؤوليات عن الخسائر البشرية الكبيرة بين المدنيين.