تدرس الحكومة الكندية إمكانية رفع العقوبات التي فرضتها على سوريا منذ أكثر من عقد، بالإضافة إلى إزالة “هيئة تحرير الشام” (HTS) من قائمتها للمنظمات الإرهابية، وذلك بعد الإطاحة بنظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر على يد قوات المعارضة.

وفقًا لمصادر مطلعة نقلتها وكالات الأنباء المحلية، فإن الحكومة الكندية تتابع عن كثب التطورات الميدانية بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق قبل أسبوعين، منهيةً بذلك نصف قرن من الحكم الاستبدادي.

يُذكر أن كندا صنفت “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية في 23 مايو 2018.

في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الكندي بأن كندا تراقب الوضع في سوريا عن كثب وتدرس خياراتها فيما يتعلق بالعقوبات والتصنيفات الإرهابية، مع التأكيد على أهمية ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.

من الجدير بالذكر أن “هيئة تحرير الشام” كانت قد أُدرجت على قوائم الإرهاب في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا، نظرًا لارتباطها السابق بتنظيم “القاعدة”.

مع التطورات الأخيرة في سوريا، بدأت بعض الدول في إعادة النظر في تصنيف “هيئة تحرير الشام”، حيث أشارت تقارير إلى أن المملكة المتحدة قد تدرس إزالة الجماعة من قائمتها للمنظمات الإرهابية.

تأتي هذه التحركات في إطار جهود دولية لإعادة تقييم الوضع في سوريا بعد التغيرات السياسية الأخيرة، مع التركيز على دعم الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد.