أفادت مصادر مطلعة أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، يدرس إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في صفوف الهيئة. تأتي هذه الخطوة ضمن مساعٍ لتعزيز الولاء والتنظيم داخل المناطق التي تسيطر عليها الهيئة في شمال غرب سوريا.

تفاصيل المبادرة:

• يُعتقد أن الخطوة تهدف إلى تسهيل اندماج المقاتلين الأجانب في المجتمع المحلي وضمان استمرار دعمهم للهيئة.

• تشمل المبادرة مقاتلين أجانب من دول مختلفة ممن انضموا للهيئة خلال السنوات الماضية، وتُمنح الجنسية وفق شروط معينة قد تشمل التزامهم بالبقاء في المنطقة وتقديم الولاء للقيادة الحالية.

ردود الفعل:

• أثارت هذه الأنباء ردود فعل متباينة؛ إذ يرى البعض أنها محاولة لتعزيز نفوذ الهيئة، فيما يعتبرها آخرون خطوة قد تثير توترات داخل سوريا.

• أبدى ناشطون في المنطقة قلقهم من أن منح الجنسية قد يؤدي إلى تغيير ديموغرافي أو تعزيز وجود الجماعات المتشددة في البلاد.

الخلفية:

هيئة تحرير الشام تُعد الفصيل الأقوى في إدلب وأجزاء من شمال سوريا، وتعمل على تعزيز سيطرتها على المنطقة وسط صراعات داخلية وضغوط خارجية.

في ظل استمرار الصراع السوري، تسعى الهيئة لتثبيت وجودها سياسيًا وإداريًا عبر خطوات مثل هذه، التي قد تحمل تأثيرات بعيدة المدى على التوازنات الإقليمية والمحلية.