تتزايد التوقعات بشأن توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم غدٍ الأربعاء، بعد جهود مكثفة بوساطة إقليمية ودولية لتهدئة الأوضاع الميدانية ووقف التصعيد المستمر.
وأفادت مصادر مطلعة أن المفاوضات الأخيرة بين الأطراف المعنية قد أحرزت تقدماً كبيراً، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الرئيسية المتعلقة بوقف الأعمال العسكرية وتخفيف الحصار المفروض على القطاع.
وأضافت المصادر أن الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار المتبادل بين الفصائل الفلسطينية في غزة والجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى فتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع الأساسية.
من جانبه، أكد مسؤول في الأمم المتحدة، فضل عدم الكشف عن هويته، أن المنظمة الدولية تدعم هذه الجهود، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سيساهم في تحسين الوضع الإنساني في غزة وفتح المجال أمام بدء حوار طويل الأمد لحل القضايا العالقة.
يأتي هذا التطور في ظل ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد الذي أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح وتدهور الوضع الإنساني في القطاع المحاصر، وسط دعوات دولية لإيجاد حلول جذرية للصراع المتكرر.