آخر الأخبار

انهيار نظام الأسد يثير مخاوف من عودة تهديد داعش العالمي

تسبب انهيار نظام بشار الأسد في سوريا في خلق فراغ أمني خطير يهدد بعودة تنظيم داعش إلى الساحة العالمية، وفقًا لتحذيرات الخبراء.

تفاقمت المخاوف بشأن استقرار السجون التي تديرها القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، والتي تحتجز ما يزيد عن 10,000 مشتبه بانتمائهم لداعش، العديد منهم دون توجيه تهم.

تهديد كامن

السجون المرتجلة، التي يُشار إليها أحيانًا بـ”غوانتانامو الصغيرة”، كانت دائمًا معرضة للهجمات، وحذر خبراء مكافحة الإرهاب مرارًا من مخاطرها.

في 2022، نفذ داعش هجومًا منظمًا على سجن الغويران في الحسكة، مما أسفر عن مقتل 150 جنديًا كرديًا وفرار 400 من مقاتلي داعش البارزين.

الجيش الجاهز

يحذر الخبراء من أن الآلاف من المعتقلين في هذه السجون قد يشكلون جيشًا جاهزًا لداعش، مما يعزز قوته في ظل الفوضى.

في حديث مع W5، قال محلل الأمن الكندي فيل غورسكي:

“إذا أتيحت لداعش الفرصة لتحرير أعضائها من السجون، فسيستغلونها. الفوضى الحالية تجعل المنطقة مهيأة تمامًا لنشاط إرهابي متزايد.”

ردود الفعل الدولية

نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية مكثفة استهدفت 75 موقعًا لداعش في الصحراء السورية يوم الأحد، في محاولة للحد من نفوذ التنظيم وسط الفوضى. وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عزم الولايات المتحدة على منع عودة داعش.

لحظة حرجة

مع تصاعد الاضطرابات السياسية في سوريا، يحذر الخبراء من أن العالم قد يشهد موجة جديدة من الإرهاب إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة.