أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم حلفائها الإقليميين، بما في ذلك الأردن ولبنان والعراق وإسرائيل، في حال ظهور أي تهديدات من سوريا خلال المرحلة الانتقالية التي تعقب سقوط نظام بشار الأسد.
وقال بايدن في تصريحات رسمية إن الإدارة الأمريكية تراقب الوضع في سوريا عن كثب، مشيرًا إلى أن الفترة الانتقالية قد تشهد تحديات أمنية تحتاج إلى تعاون دولي لضمان الاستقرار في المنطقة.
أهمية الدعم الأمريكي
• تعزيز أمن الحدود:
شدد بايدن على أهمية حماية الحدود المشتركة لحلفاء واشنطن مع سوريا من أي تسلل محتمل لعناصر متطرفة أو مجموعات مسلحة.
• منع الفوضى:
أشار إلى أن المرحلة الانتقالية يجب أن تُدار بحذر لتجنب حدوث فراغ أمني يمكن أن تستغله الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش.
التنسيق الإقليمي
وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومات في المنطقة لضمان التنسيق الكامل، وتقديم المساعدات الأمنية والاستخباراتية إذا لزم الأمر.
التزام طويل الأمد
أكد الرئيس الأمريكي أن دعم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يُعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها لضمان استقرار المنطقة وتحقيق الأمن والسلام.
تأتي هذه التصريحات في ظل تطورات متسارعة على الساحة السورية بعد سقوط نظام الأسد، حيث يتوقع أن تواجه دول الجوار تحديات أمنية واقتصادية كبيرة.