المعارضة السورية تعلن سيطرتها الكاملة على مبنى الإذاعة والتلفزيون بعد السيطرة الكاملة على مطار دمشق الدولي وسجون عسكرية مهمة وتحرير معتقلين سياسين فيها ، مما يشير على أن العاصمة السورية دمشق قد سقطت كاملة في يد المعارضة وبداية مرحلة سورية الجديدة.
هذا يشير إلى أن سورية دخلت مرحلة تاريخيّة جديدة بدون عائلة الأسد التي حكمت سورية على مدى عشرات السنين.
هذا وكانت التكهنات بشأن سقوط العاصمة السورية دمشق في يد قوات المعارضة قد بدأت قبل ساعات، خاصة في ظل التصعيدات الأخيرة في مناطق مختلفة من سوريا.
رغم دعم النظام السوري من قبل حلفائه الرئيسيين، روسيا وإيران، إلا أن المعارضة المسلحة قد حققت تقدمًا ملحوظًا في بعض المناطق، ما كان يثير الشكوك حول قدرة النظام على الحفاظ على سيطرته على دمشق.
وكان العديد من الخبراء يشيرون إلى أن وجود قوات المعارضة على مشارف دمشق قد يعجل بتغيير الوضع العسكري والسياسي في العاصمة.
ومع ذلك، يظل دعم روسيا، بما في ذلك الغارات الجوية الروسية على مواقع المعارضة، حجر الزاوية في استقرار النظام السوري او سقوطه.
لكن كان مع استمرار الضغوط العسكرية من قبل المجموعات المسلحة، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت دمشق ستظل تحت سيطرة الأسد في المستقبل القريب ام ستسقط والأحداث تؤكد على أن نظام الرئيس بشار الأسد قد سقط بعد مغادرته إلى مكان محهول.