أفادت شبكة “سي بي إس” الإخبارية نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن حكم عائلة الأسد في سوريا يبدو على وشك الانتهاء، مع تصاعد الضغوط العسكرية والسياسية على النظام السوري. وأضاف المسؤولون أن هناك توقعات متزايدة بأن العاصمة السورية دمشق قد تسقط في يد المعارضة المسلحة قريبًا.
دوافع هذه التوقعات:
1. التقدم العسكري للمعارضة:
• أشارت التقارير إلى أن المعارضة السورية تمكنت في الفترة الأخيرة من تحقيق مكاسب ميدانية في مناطق استراتيجية، ما يضع النظام السوري في موقف حرج.
2. التآكل الداخلي للنظام:
• يعاني نظام الأسد من أزمات داخلية متزايدة، سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي، مع تزايد الانشقاقات وانخفاض قدرته على إدارة الأوضاع الأمنية في البلاد.
3. الضغوط الإقليمية والدولية:
• أشارت المصادر إلى تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي في سوريا، مما قد يُسرّع من تغيير الوضع الحالي على الأرض.
مستقبل سوريا:
• يرى المسؤولون أن سقوط دمشق في يد المعارضة قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في سوريا، ولكنها قد تكون محفوفة بالتحديات، خاصة مع تنوع الفصائل المعارضة وتباين أجنداتها.
• هناك مخاوف من فراغ أمني وسياسي قد يتسبب في استمرار حالة عدم الاستقرار لفترة طويلة.
الخلاصة:
في ظل التطورات الأخيرة، يبدو أن نهاية حكم عائلة الأسد باتت قريبة وفقًا للمصادر الأميركية، إلا أن مستقبل سوريا لا يزال غير واضح، مع وجود احتمالات متعددة لما قد يلي سقوط النظام.