وفقًا لتقرير صادر عن مركز دراسات إسرائيلي، فإن الصراع الدائر في سوريا لا يؤثر فقط على مستقبل دمشق، بل سيكون له أيضًا تبعات كبيرة على مستقبل إيران في منطقة الشرق الأوسط.
التداعيات المحتملة على دمشق وإيران:
1. مستقبل دمشق:
• يشير التقرير إلى أن الوضع في سوريا لن يقتصر على تحديد مصير النظام السوري بقيادة بشار الأسد فقط، بل سيتأثر بشكل كبير بقدرة النظام على الحفاظ على السيطرة على كامل الأراضي السورية.
• يُتوقع أن تؤثر القوى الإقليمية والدولية المتورطة في النزاع (مثل روسيا، تركيا، والولايات المتحدة) بشكل كبير على شكل سوريا المستقبل.
2. مستقبل إيران:
• من جهة أخرى، يُنظر إلى الصراع السوري على أنه سيكون محوريًا في تحديد دور إيران في المنطقة. فقد دعم النظام الإيراني الحكومة السورية بشكل قوي عبر تقديم الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي.
• يشير التقرير إلى أن فشل إيران في حماية النظام السوري قد يضر بمصالحها الاستراتيجية في المنطقة، بما في ذلك قدراتها على التأثير في حزب الله في لبنان، والمجموعات الموالية لها في العراق واليمن.
التحديات الإقليمية:
• الوجود العسكري الإيراني في سوريا يواجه تحديات متزايدة من القوى الإقليمية، بما في ذلك إسرائيل التي تسعى إلى تقليص هذا النفوذ الإيراني.
• كما أن هناك تزايدًا في الضغوط من قبل الولايات المتحدة وحلفائها على إيران بهدف إنهاء تدخلاتها في سوريا.
الخلاصة:
إذا استمر الصراع السوري في التصاعد، فإن سوريا نفسها ستظل في حالة عدم استقرار، مما سيؤثر على دور إيران في المنطقة. ووفقًا لهذا التحليل، فإن المستقبل القريب سيشهد منافسة شديدة على النفوذ في سوريا بين القوى الإقليمية والدولية.