كندا تطلق سياسة الشؤون الخارجية للقطب الشمالي لتعزيز الأمن والسيادة

أعلنت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، ميلياني جولي، عن إطلاق سياسة كندا للشؤون الخارجية في القطب الشمالي (AFP) في مواجهة التغيرات الكبيرة في المنطقة. هذه السياسة تأتي في وقت يشهد القطب الشمالي تغييرات جيوسياسية هامة، تهديدات أمنية متزايدة وتسارع التغير المناخي.

وقد تم تطوير هذه السياسة بعد مشاورات موسعة مع حكومات الأقاليم والمقاطعات، بالإضافة إلى شعوب الإنويت، الأمم الأولى، والميتيس، فضلاً عن شركاء كندا في القطب الشمالي مثل الدنمارك وفنلندا وآيسلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة.

تتضمن سياسة الشؤون الخارجية للقطب الشمالي أربعة ركائز رئيسية: تأكيد السيادة الكندية، تعزيز المصالح الوطنية من خلال الدبلوماسية العملية، القيادة في حوكمة القطب الشمالي والتحديات المتعددة الأطراف، واتباع نهج أكثر شمولية في الدبلوماسية القطبية. تهدف السياسة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومواكبة التهديدات الناشئة، بينما تدعم الأولويات المحلية لشعوب القطب الشمالي.