نظم عمال البريد الكنديون، البالغ عددهم 55 ألفًا، تجمعًا احتجاجيًا أمام المقر الرئيسي لشركة البريد الكندية (Canada Post) في أوتاوا، يوم الخميس، مع دخول الإضراب أسبوعه الثاني. جاء هذا الإضراب بعد فشل المفاوضات بين نقابة عمال البريد الكندية (CUPW) والشركة للتوصل إلى اتفاق جماعي جديد.

أبرز مطالب النقابة

• رفع الأجور بما يتناسب مع التضخم.

• زيادة الإجازات المرضية المدفوعة وتحسين المزايا الصحية.

• تقليص الاعتماد على المقاولين الخاصين لضمان استقرار الوظائف.

موقف شركة Canada Post

• ترى الشركة ضرورة تحديث نموذج العمل القائم على البريد الورقي ليصبح أكثر توافقًا مع احتياجات السوق الحديثة.

• تشير إلى خسائر مالية متراكمة بلغت أكثر من 3 مليارات دولار منذ عام 2018.

• تسعى للتوصل إلى اتفاقيات تضمن استدامتها التشغيلية دون تحميلها تكاليف ثابتة إضافية.

المفاوضات والحكومة

أعلن وزير العمل ستيفن ماكينون عن تعليق الوساطة مؤقتًا بسبب التباعد الكبير بين مواقف الطرفين، لكنه أشار إلى أن الحكومة لا تخطط حاليًا لفرض حل عن طريق التحكيم الإجباري.

التأثيرات على المجتمع

أدى الإضراب إلى تعطيل واسع في خدمات البريد، وهو ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الأفراد والشركات خاصة مع اقتراب موسم العطلات.

التطلعات المستقبلية

تؤكد النقابة استعدادها لاستئناف المفاوضات لتحقيق مطالبها، في حين تدعو الشركة إلى حلول توازن بين حقوق العمال واستدامة الخدمة.