شهدت عدة مدن كندية تدفقاً متزايداً للاجئين وطالبي اللجوء في الأشهر الأخيرة، وهو ما دفع الحكومات المحلية والسلطات الفيدرالية إلى اتخاذ إجراءات لبناء أو تجهيز مساكن مؤقتة لاستيعاب هؤلاء الوافدين الجدد.
تشمل هذه المساكن صالات رياضية، مدارس غير مستخدمة، ومرافق طوارئ أخرى، إلى جانب استخدام الفنادق كحل مؤقت في بعض الحالات. تسعى الحكومة الكندية من خلال هذه الإجراءات إلى تلبية احتياجات العدد المتزايد من اللاجئين وتوفير أماكن إقامة آمنة لهم، خصوصاً مع حلول فصل الشتاء.
تعكس هذه التدابير الالتزام بمبادئ كندا في استقبال اللاجئين، إلا أنها تواجه انتقادات بسبب الضغط المتزايد على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في المدن الكبرى مثل تورونتو ومونتريال. وتشير التقارير إلى أن الكثير من طالبي اللجوء يصلون إلى كندا عبر الحدود الأمريكية، مما يؤدي إلى تحديات إضافية للحكومة في إدارة تدفق اللاجئين وتوفير الموارد الكافية لهم.
ما زالت القضية تُثار على المستوى السياسي، مع دعوات للحكومة الفيدرالية لتقديم المزيد من الدعم للمدن والمحافظات المتأثرة بهذا التدفق الكبير.