تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل مع إعلان حزب الله عن إطلاق صاروخ باليستي كبير وشديد الانفجار نحو تل أبيب استهدف قاعدة عسكرية وأصاب حافلة. في المقابل، ردت إسرائيل بغارات على بيروت وضواحيها، مما تسبب بخسائر بشرية كبيرة. التحرك الإسرائيلي شمل تكثيف الغارات وإغلاق مطار بن غوريون مؤقتًا، بينما شهدت تل أبيب حالة تأهب كبيرة، في ظل عجز منظومة الدفاع الجوي عن اعتراض بعض الصواريخ.
الوضع مرشح للتصعيد مع حشد إسرائيل قوات إضافية شمالًا واستعدادها لعملية برية محتملة في لبنان.
الجدير ذكره أن التصعيد الأخير بين لبنان وإسرائيل يشير إلى تطور خطير في الصراع الإقليمي، حيث يشهد تبادلاً مكثفًا للهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما تم استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي مصدره لبنان وتبني حزب الله هجمات إضافية يعكس تصعيدًا غير مسبوق، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن اعتراض بعض الهجمات.
الأبعاد السياسية للتصعيد:
• ردود فعل حزب الله: الهجمات تأتي في سياق الرد على الغارات الإسرائيلية المتكررة على بيروت، التي خلفت خسائر بشرية كبيرة.
• الدور الأميركي: زيارة المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، قد تكون محاولة لتهدئة الوضع وتجنب انفجار شامل للصراع.
• الرسائل المتبادلة: هذا التصعيد قد يكون رسالة من الطرفين لتحديد خطوط حمراء جديدة في ظل تدهور الأوضاع.
التداعيات المحتملة:
• تصعيد عسكري واسع النطاق: إذا استمر القصف المتبادل، قد ينزلق الطرفان إلى حرب شاملة.
• أزمة دبلوماسية: تدخل الولايات المتحدة أو أطراف أخرى للوساطة قد يزداد في الأيام المقبلة.
• تأثير على المدنيين: التصعيد يهدد بتفاقم المعاناة الإنسانية في كلا الجانبين.