من المؤسف أن نرى ارتفاعًا في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة بنوك الطعام في أوتاوا. الأرقام القياسية التي سجلها بنك الطعام في أوتاوا تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها العديد من الأسر في ظل الارتفاع المستمر في تكاليف الغذاء والمعيشة.
من المقلق أن واحدة من كل أربع أسر في أوتاوا تعاني الآن من انعدام الأمن الغذائي، وهو ما يمثل قفزة كبيرة مقارنة بالمعدل السابق وهو واحدة من كل سبع أسر.
جهود بنك الطعام في أوتاوا وCTV Morning Live من خلال حملة Holiday Helpers تعتبر خطوة مهمة لدعم المحتاجين خلال موسم العطلات.
ومع ذلك، الحاجة إلى إعلان انعدام الأمن الغذائي كحالة طوارئ في المدينة تبرز كقضية ملحة لمواجهة الوضع المتفاقم. تصريحات راشيل ويلسون عن رفض مجلس مدينة أوتاوا للإعلان عن حالة الطوارئ تسلط الضوء على الحاجة لمزيد من التحرك من الجهات الحكومية لتمكين المجتمع من الحصول على الدعم المطلوب.
الأمل معقود على زيادة الوعي والمشاركة المجتمعية لدعم بنك الطعام في أوتاوا من خلال التبرعات، سواء كانت مالية أو عينية.