الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وجه رسالتين إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تعبيراً عن القلق من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. الرسالتان شددتا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العنف المتزايد وحماية المدنيين، خصوصاً بعد التصعيد الأخير الذي أدى لسقوط ضحايا. أبو الغيط أشار إلى أهمية احترام قرارات الشرعية الدولية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما يشمل إقامة دولته المستقلة، داعياً لاتخاذ خطوات ملموسة لدعم حل الدولتين وتحقيق سلام شامل.
إلى جانب الرسالتين، دعا أحمد أبو الغيط إلى دور فاعل من قِبَل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في دفع جهود السلام، مطالباً بالضغط على إسرائيل لوقف الممارسات التي تؤدي إلى تصاعد التوترات مثل التوسع الاستيطاني والانتهاكات في القدس الشرقية. شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في حماية حقوق الفلسطينيين وضمان التزام جميع الأطراف بالقرارات الدولية المتعلقة بالصراع. كما أشار إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في تعزيز التعاون مع الجامعة العربية لدعم الاستقرار في المنطقة ومعالجة الأزمات المتفاقمة.
في الرسالتين اللتين وجههما أحمد أبو الغيط إلى بلينكن وبوريل، أكد على أهمية أن يتبنى المجتمع الدولي خطوات فاعلة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تشمل التوسع الاستيطاني وأعمال العنف في القدس الشرقية وبقية الأراضي المحتلة. أبو الغيط دعا إلى حماية المدنيين الفلسطينيين وتعزيز التعاون الدولي لدعم حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية. الرسالتان أبرزتا الحاجة إلى دور أوروبي وأميركي مؤثر في الضغط على إسرائيل لوقف الإجراءات الأحادية التي تفاقم الأزمة وتعرقل عملية السلام.