مدير مدرسة ثانوية في أوتاوا اعتذر بعد تشغيل أغنية عربية بعنوان “هزاع سلام” خلال حفل يوم الذكرى في مدرسة سير روبرت بوردن الثانوية. الهدف من تشغيل الأغنية كان نشر رسالة عن السلام والوحدة، لكن ذلك أثار ردود فعل غاضبة من بعض أفراد المجتمع اليهودي الذين اعتبروا الأمر غير لائق ومؤذٍ. المدير أكد في رسالة أن النية كانت جيدة، لكنه أدرك أن الأغنية سببت إزعاجًا لبعض أفراد المجتمع المدرسي، مما دفعه للاعتذار.
في تكملة للخبر، أضاف مدير المدرسة آرون هوبز اعتذاره قائلاً: “ولهذا أود أن أقدم اعتذاري”. كما أشار إلى أن عنوان الأغنية، الذي يعني “هذا هو السلام”، قد أثار ردود فعل سلبية بسبب تلميحات في التعليقات على مقاطع الفيديو المتعلقة بالأغنية التي تتحدث عن الأزمة الإنسانية في غزة ومعاناة الفلسطينيين، رغم أن الأغنية نفسها لا تتناول هذا الموضوع مباشرة. وأوضح هوبز أن إدراج أغنية قد يُعتبر مشحونة سياسيًا لا يتماشى مع القيم التي تسعى المدرسة إلى تعزيزها، مثل الاحترام والوحدة.
من جهتها انتقدت الجالية اليهودية والسياسيون أيضًا استخدام الأغنية في الحفل، حيث عبّر الاتحاد اليهودي في أوتاوا عن “قلق عميق” عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار الاتحاد إلى أن اختيار أغنية مرتبطة بأحد جوانب الصراع الأجنبي المثير للانقسام يُظهر “سوء الحكم على بيئة المدرسة العامة”. هذه الانتقادات أكدت أن تضمين الأغنية في الحدث لم يكن ملائمًا وقد أثر سلبًا على العلاقات داخل المجتمع المدرسي.
هذا وأضافت النائبة البرلمانية ليزا ماكلويد، التي تُعرف بتأييدها القوي لإسرائيل خلال الصراع، رد فعلها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت ماكلويد إن الحفل “لم يتبع بروتوكول الفيلق الملكي الكندي” وأنه “أزعج أيضًا جميع الطلاب اليهود”. كما أكدت أنها طلبت من المدرسة اتخاذ إجراءات تأديبية نتيجة لهذا الحدث، مشيرة إلى أن ما حدث كان غير مناسب في سياق الحفل.
وقد أدان زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، الحادثة عبر قناة X، قائلاً: “يا له من عار مطلق أن العديد من الناشطين والسلطات استخدموا يوم الذكرى لدفع قضاياهم المثيرة للانقسام والراديكالية”، على الرغم من أنه لم يذكر بشكل محدد الحفل في المدرسة الثانوية في أوتاوا.
من جانبه، وصف شون برويا، وهو من قدامى المحاربين في حرب الخليج ومدافع عن المحاربين القدامى ذوي الإعاقة، ما حدث بأنه “واحد من أكثر الحوادث المروعة” التي سمع بها خلال احتفالات يوم الذكرى. وأكد أن إدراج الأغنية لم يساعد في تثقيف الجمهور حول تضحيات المحاربين القدامى الكنديين، بل كان يتعارض مع الهدف الأساسي لخدمة الكثير منهم في الجيش، وهو ضمان عدم تصدير الصراعات الأجنبية إلى الأراضي الكندية.
وفي ضوء هذا الجدل، أصدر مجلس مدرسة منطقة أوتاوا كارلتون بيانًا أعلن فيه عن فتح تحقيق في الحادث.
وقد أدان زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، الحادثة عبر قناة X، قائلاً: “يا له من عار مطلق أن العديد من الناشطين والسلطات استخدموا يوم الذكرى لدفع قضاياهم المثيرة للانقسام والراديكالية”، على الرغم من أنه لم يذكر بشكل محدد الحفل في المدرسة الثانوية في أوتاوا.
من جانبه، وصف شون برويا، وهو من قدامى المحاربين في حرب الخليج ومدافع عن المحاربين القدامى ذوي الإعاقة، ما حدث بأنه “واحد من أكثر الحوادث المروعة” التي سمع بها خلال احتفالات يوم الذكرى. وأكد أن إدراج الأغنية لم يساعد في تثقيف الجمهور حول تضحيات المحاربين القدامى الكنديين، بل كان يتعارض مع الهدف الأساسي لخدمة الكثير منهم في الجيش، وهو ضمان عدم تصدير الصراعات الأجنبية إلى الأراضي الكندية.
وفي ضوء هذا الجدل، أصدر مجلس مدرسة منطقة أوتاوا كارلتون بيانًا أعلن فيه عن فتح تحقيق في الحادث.
أعلن المجلس الاستشاري الإسلامي الكندي أنه على اتصال مع مجلس مدرسة منطقة أوتاوا كارلتون (OCDSB) وأصدر بيانه الخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دان الانتقادات الموجهة لاستخدام الأغنية خلال الحفل. وأوضح المجلس أن “مثل هذه التعليقات تخلق بيئة غير آمنة، وتجعل من الصعب على المسلمين ممارسة شعائرهم الدينية بحرية والاحتفال بهويتهم”. وأضاف البيان أن “المدارس والأماكن العامة يجب أن تكون بيئات ترحيبية للجميع، حيث يتم احترام التنوع والاحتفاء به”.
هذه التصريحات تبرز المخاوف بشأن تأثير ردود الفعل السلبية على المجتمع المسلم، وتؤكد على أهمية تعزيز الاحترام المتبادل في بيئات التعليم والمجتمع.