أعلنت النيابة العامة في ولاية تكساس أن المدعي العام كين باكستون قد رفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجاء في بيان النيابة أن الدعوى تستند إلى عدم استجابة الإدارة لطلب باكستون بالتحقق من جنسية 450 ألف ناخب مسجل في الولاية.
وأوضح البيان: “رفع المدعي العام باكستون الدعوى ضد وزارة الأمن الداخلي وأعضاء آخرين في إدارة بايدن وهاريس، لعدم امتثالهم لقانون اتحادي يلزم التحقق من جنسية الناخبين المحتمل عدم أحقيتهم في التصويت”.
بحسب البيان، قام مكتب المدعي العام بإرسال رسالة إلى السلطات الفيدرالية في أوائل أكتوبر، تتضمن قائمة بأسماء 450 ألف ناخب لم يتم التحقق من جنسيتهم عند تسجيلهم.
ورغم ذلك، لم تتلق السلطات في البيت الأبيض أي رد حتى الآن.
يُذكر أن القانون الفيدرالي يجيز فقط لمواطني الولايات المتحدة التصويت في الانتخابات الفيدرالية، ويصر الجمهوريون على أن العدد الكبير من المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا البلاد خلال فترة ولاية بايدن وكامالا هاريس قد يُستخدم لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقبلة.
وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تجاوز الفارق بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن في تكساس نحو 630 ألف صوت لصالح ترامب.
وفي سياق متصل، أكد السيناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس، على ضرورة ترحيل عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين.
من المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل، حيث تتنافس نائبة الرئيس كامالا هاريس عن الحزب الديمقراطي، والرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري.