تعمل تحت قيادته ست كتائب، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن إدارة منطقة مدينة وشمال غزة بعد انهيار المؤسسات الحكومية خلال الحرب. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل عرضت 75 ألف دولار مقابل رأسه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "منذ الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، تمكن الجيش من اغتيال عدد من قادة الحركة. وبعد اغتيال يحيى السنوار في رفح، تقلصت قائمة القادة المطلوبين، ليبقى ثلاثة من قادة حماس البارزين على قوائم الاغتيال."
عز الدين حداد
عز الدين حداد، المعروف بـ"أبو صهيب"، هو قائد "لواء غزة" في حركة "حماس" وأحد المقاتلين القدامى في جناحها العسكري، ويُلقب بـ"الشبح" لنجاته من عدة محاولات اغتيال، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
تعمل تحت قيادته ست كتائب، وتقول إسرائيل إنه المسؤول عن إدارة منطقة مدينة وشمال غزة بعد انهيار المؤسسات الحكومية خلال الحرب. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل عرضت 75 ألف دولار مقابل رأسه.
كما كشفت الصحيفة أن حداد "جمع سراً قادة حماس في 6 أكتوبر وأعطاهم تعليمات بأسر أكبر عدد ممكن من الجنود الإسرائيليين خلال اللحظات الأولى للهجوم ونقلهم إلى غزة، مع بث مباشر لعمليات السيطرة على المستوطنات المحيطة."
محمد شبانة
محمد شبانة هو قائد "لواء رفح" في كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وتعمل تحت قيادته أربع كتائب، من بينها وحدة نخبة قادت الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن شبانة نجا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك خلال العملية البرية في رفح، وفقد ثلاثة من أبنائه في الحرب. وبعد اغتيال السنوار، انتشرت شائعات بأنه قُتل أيضًا، وتعرض إسرائيل 100 ألف دولار مقابل رأسه.
محمد السنوار
بحسب "يديعوت أحرونوت"، "يتصدر محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار الذي تم اغتياله، قائمة المطلوبين؛ لكونه أحد أبرز المرشحين لرئاسة الحركة." وتعتقد إسرائيل أن محمد السنوار أصبح بديلاً محتملاً.
وتُشير الصحيفة إلى أن محمد السنوار يُعتبر أكثر تشددًا من شقيقه. وفي ديسمبر الماضي، ظهر في مقطع فيديو من نفق يبلغ طوله أربعة كيلومترات، حيث تم تصويره وهو يتحرك داخله.