جيش الإحتلال الإسرائيلي يحقق في احتمال إغتيال يحى السنوار وحركة حماس لم تعلق

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق مع جهاز الأمن العام "الشاباك" في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار خلال نشاط للجيش في غزة.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أنه "خلال نشاط لقوات الجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين. يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحد الذين قضي عليهم هو يحيى السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيا من هويتهما".

وأفاد بأنه "في المبنى الذي قضي داخله على المخربين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة. حيث تواصل قوات جيش الدفاع والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة".

وقال مصدر عسكري لهيئة البث الإسرائيلية أن تأكيد خبر اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار يحتاج إلى ساعات.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود للسنوار، عثر عليها في تل السلطان في رفح.

وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار قتل أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات.

من جهتها لم تعلق حركة حماس على هذه الأخبار حتى اللحظة حيث أنها لم تؤكد الخبر ولم تنفيه.

لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقا أنه كان مختبئا، وأن إسرائيل كانت وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" تحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.

واغتالت إسرائيل أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.