أوقف المتزلج الكندي نيكولاي سورينسن (35 عاماً)، لمدة ست سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، وذلك بعد تحقيق أجراه مكتب المفوضية الكندية للنزاهة الرياضية واستمر عدة أشهر، لتوجه على إثره التُّهم إلى سورينسن على خلفية حادثة وقعت في 21 إبريل/نيسان الماضي، بعد أن اتُّهم بالاعتداء الجنسي على مدربة تزلج فني على الجليد.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أنه على الرغم من أن سورينسن نفى هذه الاتهامات باستمرار، إلا أن هيئة التزلج الكندية "سكايت كندا"، قررت تنفيذ العقوبة وإيقافه لمدة ست سنوات، لتدرج هذه العقوبة في السجل الرياضي الخاص برياضة خالية من سوء المعاملة، لكنها تبقى قابلة للاستئناف أو الطعن، فرغم عدم محاكمة سورينسن في المحاكم بعد، وضعت هذه العقوبة مسيرته أمام خطر حقيقي، خصوصاً أنه سيبلغ من العمر 41 عاماً بعد إنهائه للعقوبة.
وبعد توجيه التُّهم، قرر سورينسن وشريكته في التزلج، لورنس بودري، الانسحاب من البطولات الوطنية الكندية، إذ اعتبرا أن حضورهما قد يشكل مصدر تشتيت كبير، ورغم ذلك، عاد الثنائي إلى المنافسة في بطولة "أربع قارات" في شنغهاي بالصين، حيث تمكنا من الفوز بالميدالية الفضية، مما يعكس قوة أدائهما رغم الضغوط التي يواجهانها.
وحقق سورينسن العديد من النجاحات في مسيرته، إذ إنه مثّل كندا في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022، وفاز بعدة ميداليات في بطولات الجائزة الكبرى وبطولات "سلسلة تشالينجر". ورغم هذا النجاح، يواجه الآن تحديات كبيرة بسبب هذه القضية، التي تهدد مستقبله المهني وتضعه أمام اختبار صعب.
وكان سورينسن قد بدأ في عام 2012، بالتزلج مع المتزلجة الكندية فانيسا كرون، لكنها قررت عدم التنافس معه، والعمل شريكةً له مجدداً لأسباب ظلت غامضة حتى اليوم، ولا سيما أن الجميع يبحث أن يكون في الفريق نفسه معه، بالنظر إلى مهاراته الكبيرة.