إطلاق نار على مدرسة يهودية في كندا ولا إصابات

تعرضت المدرسة اليهودية الابتدائية بايس تشايا موشكا، الواقعة في حي نورث يورك بكندا، لإطلاق نار، يوم السبت، مما أثار القلق في أوساط الجالية اليهودية. 

وقالت الشرطة الكندية، إن هذه الحادثة، التي تعد الثانية خلال بضعة أشهر، لم تسفر عن أي إصابات بين الجالية اليهودية، وفق وكالة "فرانس برس".

وبحسب الشرطة، فقد تم إطلاق أعيرة نارية "من سيارة" تجاه المدرسة نحو الساعة الرابعة صباحًا، ولم يكن هناك أحد داخل المدرسة وقت وقوع الحادث، حيث لم تُسجل أي إصابات، وتسبب إطلاق النار بكسر نافذة واحدة فقط. 

وأضافت الشرطة أنه يجري التحقيق حالياً في ما إذا كانت هذه الحادثة مرتبطة بحادثة سابقة مشابهة وقعت في مايو الماضي، حيث استُهدفت نفس المدرسة.

قلق وذهول

تعليقًا على الحادث، عبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن قلقه، حيث قال: "قلبي مع الطلاب والموظفين وأولياء الأمور الذين لا بد أنهم يشعرون بالرعب والذهول". 

وأضاف ترودو، في منشور له على منصة إكس، أن "معاداة السامية هي شكل مثير للاشمئزاز وخطير من الكراهية ولن نتسامح معها".

تزايد الأعمال المعادية للسامية

تشير التقارير إلى تزايد الأعمال المعادية للسامية في كندا، حيث أفادت منظمة "بناي بريث كندا" بارتفاع عدد هذه الحوادث بنسبة تزيد على الضعف بين عامي 2022 و2023. 

وفي إطار جهود تعزيز الأمان، أعلنت شرطة تورنتو أنها قامت بتعزيز وجودها في الأحياء اليهودية خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرةً إلى أنها ستستمر في هذه الإجراءات لحماية المجتمع.

حوادث سابقة

تجدر الإشارة إلى أن حادثة إطلاق النار على المدرسة اليهودية في مونتريال بكيبيك، التي وقعت في نوفمبر 2023، تكررت مرتين خلال أسبوع واحد، لكنها لم تؤد أيضًا إلى وقوع إصابات. 

وتعكس هذه السلسلة من الحوادث التحديات المتزايدة التي تواجه الجالية اليهودية في كندا، خاصة في سياق الأحداث السياسية المستمرة في منطقة الشرق الأوسط.