أدّى سجال حاد في مجلس العموم اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط بين زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير ووزيرة الخارجية في الحكومة ميلاني جولي إلى مطالبة الأخيرة باعتذارٍ من زعيم المعارضة الرسمية في المجلس.
فخلال فترة الأسئلة اتهم بوليفير الوزيرة جولي بـ’’التراخي أمام المتعاطفين مع حركة حماس في الحزب الليبرالي في إطار حملتها القيادية بدلاً من القيام بعملها‘‘.
وانتقد زعيمُ المحافظين الوزيرةَ الليبرالية لعدم اغتنامها فرصتيْن كان قد منحها إياهما في السابق لـ’’إدانة هتافات معادية للسامية، مرعبة وتزداد شيوعاً، نسمعها في الشوارع“.
فردّت جولي بأنّ اليوم، السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى للهجوم المفاجئ والدامي الذي شنته حماس على إسرائيل والذي أشعل نيران الحرب الحالية بين الطرفيْن، هو خيار سيء للغاية لتسجيل نقاط في السياسة.
’’نحن جميعاً في هذا المجلس، وهذا ما آمله، ضدّ أيّ شكل من أشكال معاداة السامية والتمييز، وآمل حقاً أن يعتذر زميلي الذي هو أمامي‘‘، قالت جولي قاصدة بوليفير. ثمّ وقف زملاء جولي الليبراليون وصفقوا لها بشدة.