قالت شرطة كالغاري إنها أوقفت ثلاثة أشخاص أمس بعد تظاهرة احتجاجية في وسط كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا.
وأُوقف أحد الثلاثة بتهمة عرقلة عمل الشرطة والاعتداء على أحد أفرادها، فيما تمّ توقيف الشخصيْن الآخريْن بتهمة العرقلة فقط، وفقاً لبيان نشرته شرطة كالغاري على موقع ’’إكس‘‘ للتواصل.
وأضافت الشرطة أنّ ما يقرب من 115 شخصاً تجمّعوا في متنزّه تومكينز حوالي الساعة الثانية من بعد ظهر أمس للمشاركة في ’’حدث غير مرخَّص له‘‘.
ولم تحدّد الشرطة المجموعةَ التي تقف وراء هذا الحدث ولا المطالب التي رفعتها.
لكن تبيّن أنّ منظمة تطلق على نفسها اسم ’’العدالة للفلسطينيين‘‘ (Justice for Palestinians) وجّهت، على صفحتها على منصة ’’فيسبوك‘‘ للتواصل، دعوة عامة للمشاركة في تجمّع في متنزّه تومكينز في الموعد نفسه.
وحوالي الساعة الثالثة والنصف من بعد الظهر، أي بعد مرور حوالي ساعة ونصف على بدء التجمّع في متنزّه تومكينز، قام ملبّو الدعوة بمسيرة في الشوارع المجاورة قبل أن يعودوا إلى المتنزّه نفسه حوالي الساعة الرابعة من بعد الظهر.
وقالت شرطة كالغاري إنّ المشاركين في التجمّع لم يمتثلوا لأوامرها بالبقاء على الرصيف خلال المسيرة، وإنهم بذلك أثّروا على حركة مرور السيارات في تلك المنطقة بعد ظهر أمس.
’’بالإضافة إلى تطبيقهم القانون لاستخدام (المتظاهرين) أجهزةً لتضخيم الصوت وتجمّعهم دون إذن في المتنزّه، كان أفراد الشرطة قلقين للغاية بشأن عدد الأطفال الذين جعلهم أولياء أمورهم المشاركون في المسيرة يسيرون على الطريق في مؤخّرة المسيرة حيث كانوا أكثر عرضة للسيارات‘‘، أضافت شرطة كالغاري في بيانها على منصة ’’إكس‘‘.
وأضافت الشرطة أنها حرّرت 12 مخالفة بحقّ المتظاهرين بالإضافة إلى عمليات التوقيف الثلاث التي قامت بها.
وذكّرت شرطة كالغاري بأنّ أيّ شخص يشارك في مسيرة دون أن يكون حاصلاً على تصريح مسبَق يمكن أن يواجه غرامة تصل قيمتها إلى 3.000 دولار.