شهدت كندا ارتفاعا في معدل البطالة إلى 6.6 في المائة في أغسطس الماضي مع استمرار الصعوبات التي تواجه الطلاب للعثور على وظائف.
وكشف مسح القوى العاملة الذي أجرته هيئة الإحصاء الكندية أمس الجمعة أن الاقتصاد أضاف 22 ألف وظيفة متواضعة الشهر الماضي، متخلفا عن وتيرة النمو السكاني.
وارتفع التوظيف الشهر الماضي في الخدمات التعليمية والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والتمويل والتأمين والعقارات والإيجار والتأجير.
وانخفض في فئة الخدمات الأخرى بالإضافة إلى الخدمات المهنية والعلمية والتقنية والمرافق والموارد الطبيعية.
وواجه الطلاب العائدون إلى الجامعات في الخريف سوق عمل صيفية صعبة بشكل خاص هذا العام، حيث ارتفع معدل البطالة لديهم إلى أعلى مستوى منذ صيف عام 2012 - باستثناء صيف عام 2020 حيث عانت البلاد من جائحة الكوفيد.
وبين مايو وأغسطس، بلغ معدل البطالة بين الطلاب16.7 في المائة في المتوسط، ارتفاعا من 12.9 في المائة العام الماضي.