قال أمين المظالم في مقاطعة أونتاريو، بول دوبيه، إنّ لديه ’’مخاوف جدية‘‘ في أعقاب حالات وضع فيها عدد من وكالات رعاية الطفولة أطفالاً في فنادق وموتيلات ومكاتب ومقطورات سفر.
وبمبادرة منه، أعلن أمين المظالم في كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان عن فتح تحقيق في هذه الممارسات.
’’نحن على علم بالعديد من الحوادث في كافة أنحاء المقاطعة حيث تم وضع أطفال في أماكن غير مرخصة، وفي كثير من الحالات يثير هذا الأمر مخاوف جدية بشأن سلامتهم وحياتهم الخاصة وراحتهم‘‘، أكّد دوبيه في بيان صحفي.
وأشار دوبيه إلى أنّ بعض موظفيه قد التقوا بأطفال ومراهقين متضررين من أجل ’’الاطلاع على ظروفهم المعيشية والاستماع إلى مخاوفهم بشكل مباشر‘‘.
’’أفادت بعض جمعيات مساعدة الأطفال أنها وضعت أطفالاً في هذه الأماكن غير المرخصة، بما في ذلك أماكن عملها الخاصة، كملاذ أخير، بسبب عدم وجود حلول سكنية مناسبة، خاصة للأحداث من ذوي الاحتياجات الخاصة و/أو السلوكيات الصعبة‘‘، جاء في البيان الصحفي لأمين المظالم في أونتاريو.
وأضاف دوبيه أنه سيدرس الطريقة التي ستردّ بها وزارة خدمات الطفولة والخدمات الاجتماعية والمجتمعية في حكومة أونتاريو على هذا الوضع.
’’نعتزم تحديد ما الذي يحدث ولماذا يحدث وتقديمَ توصيات، إذا لزم الأمر، لضمان احترام حقوق هؤلاء الشباب الصغار المستضعفين‘‘، شرح دوبيه.
ولم يحدد أمين المظالم في أونتاريو متى سينشر تقريراً عن التحقيق الذي يقوم به.
وينظر مكتب أمين المظالم في أونتاريو في الشكاوى المقدمة من الجمهور، ويمكنه إجراء تحقيقاته الخاصة بشأن المنظمات الحكومية في المقاطعة والهيئات الأُخرى، ومن ضمنها البلديات والجامعات وخدمات حماية الطفل.