مع تزايد حب كرة القدم في أوتاوا وفي جميع أنحاء البلاد، يحصل اللاعب الشاب الآن على فرصة لإثبات نفسه في دبي في نادٍ محترف بمساعدة دوري كرة قدم محلي.

وقال  عبد العزيز الحمود، الذي انتقل إلى أوتاوا قادماً من العراق مع عائلته في عام 2018: "ألعب كرة القدم منذ أن كنت في الثامنة من عمري".

ويحلم اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا باللعب مع المحترفين، وهو على بعد خطوة واحدة من تحقيق هذا الهدف، بعد مشاركته مؤخرًا في بطولة Super League Ottawa.

 وقال: "كنت أنتظر هذه الفرصة طوال حياتي وعملت بجد من أجل الحصول عليها".  "لقد كان شعورًا رائعًا، حتى مع عائلتي التي كانت تراقبني."

 تم اختيار الحمود من بين 150 لاعباً للسفر إلى دبي لإجراء تجربة احترافية مع نادي القبيلة لكرة القدم، وهو نادي كرة قدم أسسه لاعب كرة القدم المحترف في أوتاوا سهيل فاراهام.

 أراد فاراهام رد الجميل لمجتمعه من خلال منح لاعب واحد فرصة اللعب بشكل احترافي في فريقه من خلال دوري السوبر في أوتاوا.

 وقال عزيز حداد، الرئيس التنفيذي لدوري السوبر: "سندفع ثمن رحلته، وندفع تكاليف إقامته".  "هذا هو سبب وجود الدوري الممتاز هنا."

 يقول حداد إن سرعة الحمود ومهارته وقدرته على الأداء الجيد تحت الضغط هي ما برز في البطولة، حتى أمام نجم كرة القدم الكندي جوناثان ديفيد وغيره من محترفي كرة القدم الذين شاركوا أيضًا في البطولة.

 وقال حداد: "كرة القدم رياضة لا تحتاج إلى أي لغة، يمكن لأي شخص أن يفهمها، ويمكن لأي شخص أن يلعبها".

 "نحن بحاجة فقط إلى بذل قصارى جهدنا للترويج لها قدر الإمكان، وإعطاء الفرص ومواصلة تنمية هذه الرياضة. إنها رياضة عالمية. كل بلد لديه الكثير من الناس. إنهم فقط بحاجة إلى أن يتم ملاحظتهم. إنهم فقط بحاجة إلى بعض الاهتمام.  "