تجمع العديد من العمال امس السبت لليوم الثاني  من أول إضراب على الإطلاق لمجلس مراقبة المشروبات الكحولية في أونتاريو بعد أن ترك آلاف العمال وظائفهم يوم الجمعة عندما انهارت المحادثات بين نقابة موظفي الخدمة العامة في أونتاريو والحكومة.

تجمع العديد من العمال خارج مستودع LCBO في أوتاوا أمس  السبت، وأثار العديد منهم مخاوف بشأن مستقبل متجر المشروبات الكحولية الذي تسيطر عليه المقاطعة حيث تخطط الحكومة لتوسيع مبيعات الكحول إلى المتاجر الصغيرة في سبتمبر.  ويسعى الموظفون أيضًا إلى الحصول على أجور أفضل وأمن وظيفي.

قال شون سبنسر، رئيس OPSEU SEFPO Local 499: "نحن مضربون طالما أننا لم نحصل على الصفقة التي نبحث عنها. ونأمل بالتأكيد أن تجلس الحكومة إلى الطاولة".

من المتوقع أن تغلق المتاجر أبوابها لمدة 14 يومًا على الأقل، ولكن يمكن للعملاء شراء المشروبات الكحولية الخاصة بهم من خلال منافذ LCBO الملائمة في المجتمعات الصغيرة والطلبات عبر الإنترنت.

 تقوم مصانع الجعة المحلية في أوتاوا أيضًا بتخزين المنتج استعدادًا لمزيد من المتسوقين خلال الإضراب.

 قال Alex Sirois، الشريك الإداري لشركة Lowertown Brewery في سوق Byward: "لقد حصلنا على ما يكفي لثلاثة أسابيع تقريبًا. ونتوقع أن يستمر هذا ربما أسبوعين. لذا، لكي نكون آمنين، حصلنا على ما يكفي لثلاثة أسابيع".

 يختار بعض الأشخاص الابتعاد تمامًا عن المشروبات الكحولية وشراء المشروبات غير الكحولية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في متجر Knyota، وهو متجر في أوتاوا يبيع النبيذ والبيرة والمشروبات الروحية الخالية من الكحول.

 وقال إيدين أليجي، وهو مندوب مبيعات في المتجر الواقع في شارع بانك: "حتى قبل الإضراب، كان لدينا الكثير من الأشخاص الذين كانوا يرشدوننا هنا من قبل موظفي LCBO إذا كانوا يبحثون عن أشياء غير كحولية".

 مع استمرار العمال في السير على خط الاعتصام، قال مكتب رئيس وزراء أونتاريو، دوج فورد، إن الحكومة لا تفكر في تشريع العودة إلى العمل.