آخر الأخبار

733 مليون دولار من أوتاوا لتحسين الرعاية الصحية للمسنين في بريتيش كولومبيا


وقّعت اليوم الحكومة الفدرالية وحكومة بريتيش كولومبيا اتفاقية ثنائية بقيمة 733 مليون دولار تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية لكبار السن في كبرى مقاطعات الغرب الكندي.

وأعلن عن الاتفاق كلّ من وزير الصحة الفدرالي مارك هولاند ووزير الصحة في بريتيش كولومبيا آدريان ديكس ظهر اليوم.

وبموجب الاتفاق تتلقى مقاطعة بريتيش كولومبيا هذه الأموال ضمن فترة خمس سنوات تنتهي عام 2029.

ومن المفترض أن تؤمّن هذه الأموال ’’وصولاً أفضل إلى الرعاية في المنزل وفي المجتمع المحلي وإلى الرعاية الطويلة الأجل‘‘، قالت وزارة الصحة الفدرالية في بيان.

’’ويأتي هذا التمويل في أعقاب الاتفاقية الثنائية بقيمة 1,2 مليار دولار مع المقاطعة (بريتيش كولومبيا) التي تم الإعلان عنها في تشرين الأول (أكتوبر) 2023‘‘، أضافت الوزارة.

وسيتم تخصيص نصف الأموال المعلن عنها اليوم لتطوير الرعاية الصحية المنزلية وفي المجتمع المحلي. والهدف من ذلك هو، على وجه الخصوص، تخفيف الضغط عن المستشفيات وأقسام الطوارئ فيها.

ورحّب وزير الصحة في بريتيش كولومبيا بهذه الاتفاقية الثنائية المهمة، مذكّراً بأنّ البلاد تواجه ظاهرة شيخوخة السكان. وأشار، على سبيل المثال، إلى مدينة فورت سانت جيمس في وسط مقاطعته.

’’في هذه المدينة، سينخفض ​​عدد السكان العاملين في السنوات العشر المقبلة، وسيرتفع عدد الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً بنسبة 196%. هذه الاتفاقية (مع الحكومة الفدرالية) تعكس هذا التغيير في مجتمعنا‘‘، أوضح الوزير ديكس.

رئيسة برنامج ’’كارفور 50+‘‘ (’’مفترق طرق 50+‘‘ +Carrefour 50) في بريتيش كولومبيا، جوهان دوما، تدعم هذه الرأي.

’’في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، سيكون هناك عدد هائل من الأشخاص الذين سيحتاجون إلى الرعاية. وهذا عائد بشكل خاص إلى السرطانات والأمراض الأُخرى المرتبطة بالشيخوخة، مثل الخرف على سبيل المثال‘‘، تقول دوما التي تهتم جمعيتها بالأشخاص من عمر 50 سنة فما فوق من خلال أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية


وكانت دوما تتمنّى أن يكون الدعم الفدرالي أكثر سخاءً.

’’سيتعين علينا إيجاد المزيد من الأموال لمساعدة هؤلاء الأشخاص (المسنين)‘‘، تضيف دوما، ’’ففي نهاية المطاف، هم الذين بنوا كندا، هم الذين بنوا كل هذه البنية التحتية التي يمكننا الاستفادة منها اليوم. يجب أن نمنحهم الفرصة للحصول على مزيد من الكرامة والمضي قُدماً في فضاء ممتع قدر الإمكان‘‘.