هيلين دوان البالغة من العمر 112 عاما والمقيمة في تورنتو: مفتاح طول العمر هو الاستمرار في التنفس

تبلغ هيلين ماكينون دوان، المقيمة في شمال يورك، عامها الـ112 اليوم، وتؤكد خلال إحتفالها بعيد ميلادها اليوم الاثنين أن مفتاح العيش حياة طويلة "فقط الاستمرار في التنفس".

وأضافت"إن البقاء نشطًا أمر مهم جدًا للعيش حياة طويلة، لقد كنت نشيطة طوال حياتي، وتحتاج إلى القليل من الحظ أيضًا".

في وقت مبكر من هذا الصباح، قامت سى بى 24 بزيارة المعمرة الفائقة في منزلها في ويلوديل الذي تتقاسمه مع ابنتها، والتي تدعى أيضًا هيلين، شهدت دوان العديد من التغييرات خلال 112 عامًا من عمرها.

ولدت هيلين دونالدسون في 18 سبتمبر 1911 في منجم تيميسكامينج، وانتقلت إلى تورونتو مع عائلتها عندما كان عمرها 12 عامًا.

هنا التقت بزوجها الراحل هارولد ألفريد دوان،  وتزوج الزوجان عام 1935 وأنجبا طفلين، هيلين وهاري.

دوان، التي لديها خمسة أحفاد، وستة أحفاد، واثنين من أحفاد الأحفاد، عملت كمحاسب ومدير مكتب حتى تقاعدها في عام 1976.

لقد عاشت الحربين العالميتين الأولى والثانية، ولا تزال تتذكر غنائها "إنه طريق طويل إلى تيبيراري" عندما كانت في الرابعة من عمرها أثناء جمع الأموال للجنود خلال الحرب العظمى.

لقد عاشت هذه المعمرة، التي كانت تحب لعب الكرة اللينة عندما كانت طفلة، لترى اختراع السيارات والطائرات والتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر إلى جانب عدد لا يحصى من التطورات التكنولوجية والاجتماعية والطبية.

وقالت ابنتها إنها بذلت خلال كل ذلك جهدًا لمواكبة هذه التغييرات، مشيرةً إلى أول جهاز iPad حصلت عليه والدتها عندما كانت في التسعينيات من عمرها.

كتبت ابنتها في رسالة بريد إلكتروني حديثة إلى سى بى 24"(أمي) معروفة ومحبوبة ومحترمة لذكائها الشديد وذكائها الحاد وضحكها المعدي والمعرفة واللطف الحقيقي وكلماتها الحكيمة وقصصها السحرية وروايتها المبهجة".

"مع اقترابها من عام 112، أي شخص يعرف هيلين دوان أو يلتقي بها يندهش من جمالها، ولطف شخصيتها، واهتمامها بالحياة، وقلبها المحب، واهتمامها بالآخرين ورعايتها، وروح الدعابة، والتواضع، وكرامتها وأخلاقها".