عاد البرلمان الكندي من العطلة الصيفية واستأنف أعماله اليوم الاثنين،حيث أظهرت استطلاعات الرأي على مدى الأشهر القليلة الماضية أن دعم الليبراليين يتراجع، ومن المتوقع أن تركز الحكومة الليبرالية على نقطتي ضعف سياسيتين: الإسكان والسلامة العامة عندما يعود البرلمان.
وفي الوقت نفسه، تحسنت معدلات قبول حزب المحافظين في استطلاعات الرأي. وبعد اجتماعه السياسي في سبتمبر/أيلول، سيواصل الحزب انتقاد سياسات رئيس الوزراء ترودو خلال السنوات الثماني التي قضاها في السلطة لفشلها في حل مشاكل مثل نقص المساكن في البرلمان المستأنف.
كما من بين القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها في البرلمان هذا الخريف، بالإضافة إلى الإسكان ومشروع قانون إصلاح الكفالة المثير للجدل، أسعار المواد الغذائية؛ وإدخال تشريعات لتمكين مكتب المنافسة من ضمان ألا تؤثر عمليات اندماج الشركات والاستحواذ عليها سلبًا على القدرة على تحمل تكاليف السلع. والخدمات.
هذا و اجتمعت الحكومة الفيدرالية مع المديرين التنفيذيين من أكبر خمسة متاجر سوبر ماركت في كندا صباح يوم الاثنين لمناقشة كيفية تحقيق الاستقرار في أسعار المواد الغذائية، لبدء استئناف البرلمان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن يوم الاثنين هو أيضًا اليوم الأول الذي تتولى فيه القاضية ماري جوزيه هوغ رسميًا منصبها لترأس التحقيق العام في التدخل الأجنبي.
و ليس من الواضح متى ستبدأ جلسات الاستماع العامة أو مقدار عمل القاضي هوغ الذي سيتم الإعلان عنه. وستقدم تقريرا مؤقتا بحلول نهاية فبراير. ومن المقرر صدور التقرير النهائي بحلول نهاية عام 2024.
وواجهت حكومة ترودو انتقادات حادة بسبب تعاملها واستجابتها للمعلومات الاستخبارية حول تدخل الصين المزعوم في الانتخابات الفيدرالية الماضية. ومع موافقة أحزاب المعارضة على نطاق التحقيق وتعيين هوغ، فمن غير المرجح أن يكون هناك نقاش ساخن في البرلمان حول هذه القضية.