عقدت عمدة تورنتو أوليفيا تشاو ورئيس وزراء أونتاريو دوج فورد أول اجتماع لهما اليوم الاثنين منذ انتخاب تشاو في يونيو.

وقال فورد قبل الرد على أسئلة الصحفيين في كوينز بارك "لقد أجرينا للتو محادثة رائعة، يسعدني أن أقف هنا مع صديقتي أوليفيا تشاو."

وقال إنه وتشاو لديهما العديد من الأولويات المشتركة، بما في ذلك الإسكان والنقل العام ومشروعات البنية التحتية الكبرى.

وأضاف فورد "لم يكن الاستثمار في المدينة أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وعندما يتعلق الأمر بمشاكل ميزانية المدينة، أوضح فورد إنه اتفق مع تشاو على إنشاء مجموعة عمل "اتفاق جديد" ستتم دعوة الحكومة الفيدرالية للانضمام إليها.

وتابع "من المؤكد أنني أتوقع أن يتضمن أي اتفاق دعماً مالياً إضافياً من الحكومة الفيدرالية".

وقالت تشاو إن مناقشتهما غطت العديد من المواضيع. وأنهما يتفقان على أن الترتيب المالي الحالي غير مستدام".

وأردفت تشاو "إن مجموعة العمل ستكون نتائجها جاهزة بحلول نهاية نوفمبر، في الوقت المناسب لعملية إعداد ميزانية المدينة".

وقال فورد إن المقاطعة تريد من المجموعة أن تتوصل إلى نموذج تمويل مستدام حتى لا تضطر المدينة إلى الاستمرار في طلب المال كل بضعة أشهر أو سنوات.

وقالت تشاو إن فورد يدرك أن قطع خدمات المدينة الأساسية ليس هو السبيل للتعامل مع قضايا الميزانية.

وأضافت "في الوقت الحالي، تقدم مدينة تورنتو خدمات بقيمة تزيد عن 1.1 مليار دولار نيابة عن حكومات المقاطعات والحكومات الفيدرالية، ونحن نقدم الخدمة ولكننا لا ندفع الفواتير... ودوغ يفهم ذلك جيدا"

عندما سئل عما إذا كان سيدعم ضريبة المبيعات البلدية في تورونتو إذا أوصت بها مجموعة العمل - وهو أمر كانت تشاو تضغط من أجله، لم يجب فورد مباشرة، ولكنه قال إنه بشكل عام ضد وضع المزيد من العبء على كاهل دافعي الضرائب".

وتحدثت تشاو عن الوضع المالي للمدينة بصراحة قائلة "مهما كان نوع الإيرادات فإننا، مدينة تورنتو، لا نهتم تمامًا بمصدر الأموال، طالما أن هناك وعدًا هيكليًا".

عندما يتعلق الأمر بمكان أونتاريو، كررت تشاو التعليقات التي أدلت بها الأسبوع الماضي وقالت إنها تريد أن تتبع المقاطعة عملية تخطيط المدينة.

وعندما سئلت عما إذا كانت ترى أن تورونتو مدينة في حالة تراجع، استشهدت بعطلة نهاية الأسبوع الماضية - المليئة بالأحداث المتعددة الثقافات ووضع حجر الأساس لمشروع إسكان جديد بأسعار معقولة - كدليل على أنها ليست كذلك.

ومع ذلك، أقرت بأن المدينة يمكن أن تكون أكثر أمانًا، بعد وقوع عدة حوادث عنف خلال عطلة نهاية الأسبوع.

قالت تشاو "تورنتو بحاجة إلى المساعدة... لكنني أرفض الافتراض بأننا في حالة تدهور خطير".

وأكد فورد إن تشاو تستحق "فرصة عادلة"، ناهيك عن أنها بدأت للتو فترة عملها ولديها مهمة صعبة في قيادة مدينة متغيرة.

بالنسبة إلى تشاو، سيكون الحصول على الدعم من فورد أمرًا بالغ الأهمية لتعزيز رؤيتها لتورونتو. ومع ذلك، خلال الحملة الانتخابية الصيفية، أوضح فورد أنه لا يريد أن تفوز تشاو بالمنصب الأعلى في المدينة.

وقال فورد في ذلك الوقت "إذا دخلت أوليفيا تشاو، فستكون كارثة تامة، سوف يفر رجال الأعمال من تورونتو. الشركات مرعوبة. لذلك، يجب أن يشعر العمال بالرعب".

قبل وقت قصير من لقاء تشاو وفورد، أعلنت المقاطعة أنها ستنفق 42 مليون دولار أخرى لمساعدة المدن على نقل طالبي اللجوء إلى مساكن طويلة الأجل، وستحصل تورونتو على 26.4 مليون دولار من هذا الإجمالي.

لم يُترك العديد من طالبي اللجوء في تورنتو بلا مكان يذهبون إليه هذا الصيف بعد أن تم إبعادهم عن نظام الإيواء المثقل بالأعباء في المدينة. وفي بعض الحالات، تم إيواؤهم منذ ذلك الحين في كنائس المجتمع.

تضيف مقاطعة تورونتو التمويل لطالبي اللجوء، لكنها تقول إن الفيدراليين ما زالوا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد
وستأتي الأموال من خلال برنامج الإسكان الكندي-أونتاريو، وفقًا للبيان الصحفي، الذي يوفر للأشخاص المساعدة في دفع تكاليف الإيجار، وتقول المقاطعة إن التمويل سيكون كافيًا لمساعدة حوالي 4000 أسرة جديدة في جميع أنحاء أونتاريو.
عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين المقاطعات والبلديات، قد يكون هناك عدد قليل من مصادر الاحتكاك عندما يلتقي تشاو وفورد. الثغرة البالغة مليار دولار في ميزانية المدينة، وخطة تشاو لأن تصبح قاعة مدينة تورونتو مطورًا للإسكان الميسور التكلفة، ومستقبل أونتاريو بليس، على سبيل المثال لا الحصر.

وخلال الحملة، قالت تشاو إن المدينة ستحتاج إلى اتفاق جديد مع المقاطعة والحكومة الفيدرالية لمعالجة العجز في الميزانية. بينما أشار فورد إلى رغبته في رؤية البيت المالي للمدينة سليمًا قبل أن يسلم أي أموال نقدية.

عندما يتعلق الأمر بأونتاريو بليس، قدمت حكومة فورد طلبًا جديدًا لقانون التخطيط إلى المدينة الأسبوع الماضي بعد التشاور مع المدينة والسكان الأصليين وأفراد المجتمع.

أوليفيا تشاو تحث رئيس الوزراء دوج فورد على احترام عملية تخطيط المدينة في أونتاريو بليس
وفي حديثها للصحفيين حول الطلب، قالت تشاو إن أولويتها هي عكس رغبات سكان تورونتو، الذين قالت إنهم عبروا عن "الكثير من المخاوف" بشأن الخطة خلال المشاورات العامة.

وقالت إن الأرض التي تحتوي على أونتاريو بليس تنتمي إلى المقاطعة، لكن المدينة تمتلك بعض أجزاء منها، مشيرة إلى أن طلبات إعادة التقسيم يجب أن تتبع إرشادات وعمليات تخطيط المدينة.