كشفت وزارة الدفاع الإيرانية النقاب عن طائرة بدون طيارجديدة، تشبه طائرة MQ-9 Reaper المسلحة الأمريكية، مدعية أن الطائرة قادرة على البقاء في الجو لمدة 24 ساعة ولديها مدى للوصول إلى العدو اللدود للبلاد إسرائيل.
ونشرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الثلاثاء، صورة للطائرة بدون طيار، تسمى مهاجر-10، معروضة في مؤتمر بمناسبة يوم صناعة الدفاع مع ما يبدو أنه ضباب آلة دخان تحتها.
"immigrant" تعني "مهاجر" باللغة الفارسية وهو خط طائرات بدون طيار تصنعه الجمهورية الإسلامية منذ عام 1985.
وقالت إيران إن الطائرة بدون طيار قادرة على الطيران على ارتفاع يصل إلى 24000 قدم بسرعة 210 كم / ساعة (130 ميلا في الساعة)، وتحمل حمولة قنبلة تصل إلى 300 كيلوغرام (660 رطلا)، وأضافت أيضا إن الطائرة بدون طيار يمكن أن تحمل معدات مراقبة إلكترونية وكاميرا.
كما شاهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وهو من رعايا الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الطائرة بدون طيار، وقال رئيسي في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي"اليوم، يمكننا أن نقدم إيران بقوة كدولة متقدمة وتكنولوجية للعالم".
وكرر موقف إيران بشأن العلاقات الودية مع "جميع دول العالم" ، مضيفا أن القوات المسلحة الإيرانية ستقطع أي يد تمتد في محاولة لغزو إيران ، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي.
استولت إيران في الماضي على طائرات أمريكية بدون طيار أو أجزاء منها، ولكن لا يوجد دليل على أنها استولت على طائرة ريبر من إنتاج شركة جنرال أتوميكس، والتي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والدول الأمريكية المتحالفة معها باعتبارها طائرة بدون طيار "قاتلة للصيادين" يمكنها العمل على ارتفاعات عالية لساعات طويلة ومتابعة الهدف قبل الهجوم.
وعرضت كوريا الشمالية في يوليو طائرات بدون طيار تشبه طراز "ريبر"، وربما تم تصميمها من خلال المعلومات المتاحة للعامة حول الطائرة.
في ديسمبر 2011، استولت إيران على طائرة RQ-170 Sentinel التي كانت تستخدمها وكالة المخابرات المركزية لمراقبة المواقع النووية الإيرانية بعد دخولها المجال الجوي الإيراني من أفغانستان المجاورة، وفي وقت لاحق، قامت إيران بهندسة عكسية للطائرة بدون طيار لإنشاء نسخ خاصة بها.
وفي عام 2019، أسقطت إيران طائرة تابعة للبحرية الأمريكية من طراز RQ-4A Global Hawk في مضيق هرمز وسط توترات شديدة بشأن اتفاقها النووي المنهار مع القوى العالمية.
تحمل طائرة ريبر أيضًا أهمية خاصة بالنسبة لإيران، حيث ورد أن أحدهم نفذ غارة عام 2020 في بغداد أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، وهو جنرال إيراني كبير في الحرس الثوري شبه العسكري.