لقد مر عام منذ أن تم سكب مادة قابلة للإشتعال على نيما دولما وأضرم فيها رجل ،لم تكن تعرفه، النيران خارج محطة كيبلينج ، هذا ونُقلت دولما البالغة من العمر 28 عامًا ، وهى من أصل تبتى، إلى المستشفى بسبب حروق من الدرجتين الثانية والثالثة وتم وضعها على أجهزة دعم الحياة ، لكنها توفيت متأثرة بجراحها بعد أكثر من أسبوعين بقليل في الـ5 من يوليو الماضى .
و أقيم صباح اليوم السبت نصب تذكاري صغير خارج محطة كيبلينج لتذكر المرأة التي وُصفت بأنها "لطيفة ومبهجة وودودة" ، وعقد التجمع ، الذى تضمن غرس شجيرة ورد إحتفالية، فى الثامنة صباحا خارج المدخل الرئيسى الغربى ، ووفقا لسى بى 24 سيجتمع منظمى التجمعكل صباح حتى يوم 5 يوليو، وهو اليوم الذى فارقت فيه دولما الحياة متأثرة بجراحها .
وفى الأيام التى أعقبت وفاة دولما ، أصدر المركز الثقافى الكندى بيانا نيابا عن عائلة دولما وأصدقائها ، قائلا "انقطعت حياة نيما الشابة الواعدة في كندا بسبب الحادث المأساوي الذي وقع في 17 يونيو2022 ، يرجى تذكرها في صلواتكم ، ومشاركة الأسرة خلال هذا الوقت الحزين ، مضيفا نحن نقدر بشدة ونعرب عن شكرنا للجميع على دعمكم وتفهمكم خلال هذا الوقت الصعب ".
كما قدمت بوتيلا كاربوتشي ، أول عضوة تبتية كندية في برلمان مقاطعة أونتاريو ، فى وقت الحادث تعازيها ، قائلة "شعرت بالحزن عندما علمت بوفاة الشابة التبتية التي تعرضت للهجوم في محطة كيبلينج ، قلبى مع عائلتها وأصدقائها الذين يشعرون بالحزن ، مضيفة ما نعرفه حتى الآن عن الظروف المزعجة التي أدت إلى وفاة نيما أثار مخاوف جدية بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة العقلية ".
وبعد وقت قصير من الهجوم المميت ، الذي وصفته شرطة تورنتو بأنه حادثة فردية و هجوم عشوائي ، تم القبض على تينزين نوربو البالغ من العمر 33 عامًا ، من تورنتو، وتم اتهامه في البداية بمحاولة القتل ، والاعتداء بسلاح ، والإزعاج المشترك الذي يعرض حياة و سلامة الجمهور للخطر ، وخسائر فى الممتلكات تقدر بحوالى 5000 دولار ، وبعد وفاة دولما ، تمت ترقية التهم الموجهة إلى نوربو لتشمل القتل من الدرجة الأولى ، وقالت الشرطة في ذلك الوقت إنها تعاملت مع الحادث على أنه جريمة مشتبه بها بدافع الكراهية ،وقالوا أيضًا إنه لا توجد علاقة بين الضحية والمتهم ".