تقول الحكومة الفيدرالية إن فرنسا رفضت طلب تسليم كاهن متهم بارتكاب جرائم ضد أطفال في نونافوت. تقدمت النيابة العامة الكندية بطلب تسليم يوهانس ريفوار ،هو في التسعينيات من عمره ويعيش في ليون بفرنسا.

ريفوار مطلوب بموجب أمر قضائي في جميع أنحاء كندا صدر في فبراير بتهمة الاعتداء الجنسي الناجمة عن شكوى وردت العام الماضي. وقال مارك ميللر وزير العلاقات مع السكان الأصليين في تغريدة على تويتر يوم الخميس :"من المحزن أن نرى استمرار هذا الظلم الخطير".

كان ريفوار في كندا من أوائل الستينيات إلى عام 1993 عندما عاد إلى فرنسا. لقد تجنب في السابق المحاكمة بسبب مزاعم متعددة بالاعتداء الجنسي مرتبطة بوقته ككاهن في نونافوت.

وصدر أمر بالقبض عليه في عام 1998وواجه ما لا يقل عن ثلاث تهم بالاعتداء الجنسي في مجتمعات نونافوت في أرفيات ورانكين إنليت ونوجات. بعد أكثر من عقدين تم وقف التهم.

وقالت النيابة العامة الكندية في ذلك الوقت: إن ذلك يرجع جزئيا إلى إحجام فرنسا عن تسليم ريفوار وقال ميللر: إن الحكومة الفيدرالية تعمل مع شرطة الخيالة الملكية الكندية لإصدار الإنتربول "نشرة حمراء" تسمح باعتقال ريفوار في أي دولة أخرى.

وقال ميللر: "لذلك تظل الملاحقة القضائية في كندا ممكنة إذا غادر يوهانس ريفوار فرنسا" وسافرت مجموعة تمثل نونافوت إنويت إلى فرنسا الشهر الماضي للمطالبة بتسليم المجرم.

تحرير: يسرى بامطرف